وجه إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نداءً إلى كافة أعضاء وقيادات الحزب، يحثهم على عدم إعطاء أي تصريح في ملف الصحراء المغربية إلى حين صدور قرار مجلس الأمن.
جاء هذا النداء في إخبار مقتضب نشرته الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعا فيه لشكر الاتحاديين إلى “الامتناع عن إبداء أي رأي علني بخصوص تطورات قضيتنا الوطنية إلى حين الاطلاع على القرار النهائي لمجلس الأمن الدولي”.
واعتبره مراقبون للشأن الحزبي هذا التوجيه “محاولة واضحة من لشكر لفرض انضباط حزبي صارم وحجب أي صوت قد يخرج عن الرواية الرسمية للدولة في هذه المرحلة الحساسة”، فيما رآه آخرون أن “سيضيق النقاش والتفاعل بشأن القضية الوطنية، بقدر ما سيكرس نظرية الرأي الواحد، واحتكار النقاش في ملف يهم جميع المغاربة بمختلف انتماءاتهم ومستوياتهم”.
يأتي هذا التوجيه في ظل ترقب دولي وسياسي كبير، حيث من المقرر أن يصدر مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، قراره الدوري بشأن تمديد ولاية بعثة “المينورسو”.
وتشير المسودة المسربة للمشروع الأولي للقرار، نشرت بلبريس تفاصيلها سابقا، إلى وجود تأييد واضح لدعم خطة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المغرب، إلى جانب تمديد عمل البعثة الأممية بالصحراء.
 
 





