كشفت معطيات خاصة أن عمليات صد المهاجرين ومنعهم من الوصول إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا متواصلة دون انقطاع طوال أيام الأسبوع.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات تسفر يوميا عن توقيف عشرات المهاجرين، سواء من القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء أو من بلدان أخرى، فضلا عن مواطنين مغاربة، ليجري لاحقا ترحيلهم نحو مدن داخلية عبر حافلات.
وتناوب على هذه المهام فرق من الدرك الملكي، وأعوان ورجال السلطة، إلى جانب عناصر الأمن الوطني بالمدار الحضري، في إطار جهود مكثفة للحد من الظاهرة.
كما ساعدت هذه العمليات المستمرة في تقليص حضور المهاجرين على الطرق والمحاور بين طنجة والفنيدق، بعدما كانوا يشكلون مشهدا بارزا لسنوات، أملا في العبور إلى الضفة الأخرى.
وشددت المصادر نفسها على أن العمل الميداني متواصل منذ أشهر، ولا مؤشرات على توقفه، خاصة في ظل إصرار المهاجرين على ركوب مغامرة البحر بحثا عن مستقبل بالقارة الأوروبية.