افتُتحت اليوم بالرباط أشغال قمة البنية التحتية الذكية في شمال إفريقيا، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء وصناع القرار في مجال البنى التحتية المستدامة.
وقال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن المغرب يعمل على إدماج البعد البيئي في صميم التخطيط والتنفيذ، عبر تطوير حلول هندسية وتقنية تحد من البصمة الكربونية وتعزز قدرة المشاريع على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف بركة أن هذه الرؤية تنسجم مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيراً إلى أن المملكة تنجز حالياً أوراشاً كبرى تشمل تشييد السدود والمنشآت المائية، وتوسيع وتحديث شبكات الطرق والطرق السيارة والنقل السككي، فضلاً عن تطوير الموانئ والمطارات وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
وتابع الوزير أن هذه الجهود تمتد أيضاً إلى تشييد ملاعب رياضية بمعايير دولية، في سياق الاستعدادات لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، مؤكداً أن هذه المشاريع ليست مجرد منشآت مادية، بل أدوات حيوية لتحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل.