يشهد المغرب مرحلة جديدة من سباق المعادن العالمية بعد إعلان شركة المغرب للمعادن الإستراتيجية الكندية عن نتائج مذهلة في برنامج العينات الميدانية بمنطقة تيفرنين جنوب شرق ورزازات.
التحاليل أكدت وجود نسب مرتفعة من النحاس تجاوزت 2.3%، إلى جانب مؤشرات واعدة للذهب والزنك، ما يجعل الموقع مرشحًا ليكون مشروعًا بوليمعدنيًا رائدًا في القارة الإفريقية.
البرنامج شمل مواقع رئيسية أبرزها “إس تي 1” الذي يمتد لأكثر من 600 متر، مع خطط لحفر تجريبي وتطوير مشروعات متكاملة بالتوازي مع قرب الموقع من مشروع BMR.
الاكتشافات لا تعني النحاس وحده؛ إذ أظهرت العينات وجود الذهب في 42 عينة ونِسبًا استثنائية من الزنك بلغت 17.75%، ما يعزز الجدوى الاقتصادية للمشروع ويفتح آفاقًا لاستثمارات ضخمة في التعدين المغربي.
بفضل هذه النتائج، قفز سهم الشركة 12.5% في بورصة تورنتو، في إشارة قوية لثقة المستثمرين في مستقبل تيفرنين كمحور استراتيجي لإنتاج المعادن، وسط بيئة جغرافية مواتية وبنية لوجستية مثالية تقلّل من تكاليف التشغيل.