غموض حول الوضع الصحي لتبون وسط صمت جزائري رسمي(صور)

لازال الغموض يكتنف الرحلة اتي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى ألمانيا، في ظل ما يقابله من  تكتم شديد من طرف قصر المرادية.

وما زاد من شكوك مراقبين بشأن الرحلة الرئاسية لتبون، كونها حظيت بتعتيم إعلامي من طرف عساكر الجزائر، حيث حطت طائرته الرئاسية من نوع “Gulfstream” بمدرج مطار بوسفر العسكري (غرب مدينة وهران) قادمة من مطار بوفاريك العسكري (جنوب العاصمة الجزائر)، وفق ما أكده الإعلامي الجزائري المعارض، وليد كبير.

وحسب نفس المصدر، فقد كان لافتا أن “الطائرة الرئاسية الجزائرية اختفت من ردار الملاحة الجوية وفق ما تظهره المواقع المتخصصة، عند اقترابها من الهبوط.

ورجح كبير أن يكو الرئيس الجزائري قد عاد للإقامة الرئاسية بوسفر لإتمام عطلته بعد أن غادرها يوم 10 غشت متوجها إلى المانيا لإجراء فحوصات طبية.

وتساءل المتحدث عن “سبب تكتم أبواق النظام الجزائري عن صحة الرئيس الجزائري، ومصيره وأين يتواجد”.

وتعيد هذه الوقائع إلى الأذهان ما حدث للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل خمس سنوات تقريبا، عندما أمضى شهرين يُعالج في مستشفى ألماني إثر إصابته بفيروس كورونا، في أكتوبر2020، خلال فترة تعيش فيها البلاد على وقع أزمة سياسية واقتصادية، حيث سافر تبون إلى ألمانيا في أواخر أكتوبر 2020 بعد أيام من قوله إنه دخل في عزل صحي بعد ثبوت إصابة مساعدين له بفيروس كورونا.

وفي الذكرى الأولى لانتخابه في 13 دجنبر من نفس العام، سُجّل أول ظهور له منذ مغادرته الجزائر، من خلال خطاب عبر تويتر نقله التلفزيون الحكومي قال فيه إنه يتعافى من المرض وسيعود في مدة تتراوح بين أسبوع و3 أسابيع، كما ظهر بعدها تبون حينها في صور بثها التلفزيون الحكومي بحال أفضل من آخر ظهور له قبل 3 أسابيع، لكن قدمه اليمنى كانت مضمدة دون أي توضيح بالخصوص.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *