شهد معبر باب سبتة الحدودي بين المغرب وسبتة المحتلة، في تمام الساعة الثانية بعد الظهر الإثنين 11 غشت الجاري، توقفا تاما في حركة المرور إثر تعطل النظام المعلوماتي في الجانب المغربي، مما أثار احتجاجات واسعة من المسافرين العالقين.
ووفق صحيفة الفارو دي سبتة، واجه المسافرون الذين حاولوا العبور من المغرب إلى سبتة أو بالاتجاه المعاكس أزمة حقيقية، حيث عبروا عن استيائهم من خلال إطلاق أبواق مركباتهم بشكل مستمر، خاصة بعد انتظار دام أكثر من ساعة دون أي حل للمشكلة.
وتسبب العطل التقني في شلل تام لنقطة التحكم الحدودية في وقت حرج، وتحديدا خلال “عملية عبور المضيق” التي شهدت حركة مرور كثيفة. وقد عبر المتضررون عن سخطهم على الوضع بالقول: “انتظرنا أكثر من ساعة ونصف على الأقل، ولم يعد النظام للعمل”.
هذا التوقف الذي وقع في الساعة الثانية زوالا جعل جميع السيارات والدراجات النارية محاصرة ولم تتمكن من المرور نحو سبتة، كما أثر أيضا على الراغبين في دخول المغرب، حيث ازدادت صعوبة المشهد مع ارتفاع درجات الحرارة والإرهاق، عندما لم يعرف أحد متى ستحل المشكلة.
في ظل الظروف الصعبة التي سادت بعد ظهر اليوم، اضطر سائقو الدراجات النارية للجلوس على الأرض، بينما خرج سائقو السيارات من مركباتهم، وطالبوا جميعاً بإصلاح الخلل التقني بأسرع وقت ممكن.
لم يكن العطل الذي حدث في الساعة الثانية بعد الظهر الأول من نوعه، حيث تكرر في مناسبات سابقة، وأثر أيضا على نقطة التحكم في سبتة،