بوريطة: عملية “مرحبا” فريدة عالمياً ونتوقع ارتفاعاً في عدد العابرين بنسبة 7%

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن عملية “مرحبا” الخاصة باستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تُعدّ “عملية لا مثيل لها في العالم”، بالنظر إلى حجمها وطابعها التنظيمي.

 

وقال بوريطة، خلال جوابه على أسئلة المستشارين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن العملية، التي تُجرى تحت الرعاية الملكية السامية، تهم حوالي 3 ملايين مغربي مقيم بالخارج، وتشهد كل سنة تعبئة واسعة لضمان أحسن ظروف الاستقبال.

 

وأضاف الوزير أن عملية العبور خلال صيف 2025 من المرتقب أن تسجل ارتفاعاً في عدد الوافدين بنسبة تتراوح بين 5 و7 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، ما يستدعي مزيداً من التنسيق والاستعداد.

 

وفي هذا السياق، أشار بوريطة إلى انعقاد عدد من الاجتماعات التحضيرية، أبرزها اجتماع اللجنة الوطنية للعبور، التي تترأسها وزارة الداخلية، إلى جانب الاجتماع المغربي الإسباني المنعقد بمدينة قادس، والذي تناول ترتيبات العبور عبر الموانئ المشتركة.

 

وشدد وزير الخارجية على أن الهدف الأساسي لهذا الموسم هو ضمان انسيابية حركة العبور، موضحاً أنه تم تسخير 29 سفينة تابعة لـ7 شركات ملاحية لتأمين الرحلات عبر 12 خطاً بحرياً يربط المغرب بكل من إسبانيا، فرنسا، وإيطاليا.

 

كما كشف بوريطة أن تحسين بنية الاستقبال في ميناء طنجة المتوسط يشكل أحد محاور الاشتغال الرئيسية هذه السنة، حيث تم تخصيص غلاف مالي قدره 28 مليون درهم لتأهيل وتطوير مرافق الاستقبال.

 

 

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *