البوحسيني: البرلمان أصبح “سوقا” لمن يدفع أكثر

قالت الأستاذة الجامعية والناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني إنه حتى في أحلك ظروف القمع والتضييق والإجهاز على القدرة الشرائية بالمغرب، ظل البرلمان مؤسسة “تمثيلية” تتواجد بها دائما أغلبية من نفس اللون السياسي تدافع عن مصالح الفئة التي شكلت القاعدة الاجتماعية للنظام.

وأضافت في تدوينة على حسابها الرسمي بفايسبوك، “أما اليوم “خرجوا ليها ديريكت” ودون قفازات بحيث لم تعد الحاجة إلى ذلك”.


وحذرت البوحسيني من أن البرلمان أصبح “سوقا” لمن دفع أكثر حتى يضمن إمكانية الدفاع عن مصالحه التي تتقاطع في انسجام كبير مع مصالح أوليغرشية متنفذة، جزء منها من كبار المتهربين من أداء الضرائب والجزء الآخر يسعى لتمرير قوانين الاستفادة من امتيازات ضريبية ومعها قانون منع الإضراب.

 

وأشارت في تدوينة أخرى أن أحزاب “الأحرار” و”البام” و”الاستقلال” يسيرون كأغلبية، بخطى حثيثة وواثقة، في اتجاه القضاء على الأخضر واليابس وجرّ البلاد إلى المجهول، في حين أن بعض المعارضة لا تعارض إلا في حدود دعمها لهذا المخطط الجهنمي مشرئبة بعنقها وطامعة في الالتحاق بأغلبية متغلبة على الحد الأدنى من شروط الاستقرار الاجتماعي.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.