رمضان على الأبواب.. هل تنجح الحكومة في محاربة المضاربة والاحتكار؟

مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، تتجدد هواجس المغاربة بشأن ارتفاع الأسعار والضغوط المعيشية التي ترافق هذا الموسم، حيث يشهد السوق المحلي زيادة ملحوظة في الطلب على المواد الاستهلاكية الأساسية.

 

وفي ظل استعداد الأسر لاستقبال الشهر الفضيل، تواجه العديد من العائلات تحديات متزايدة تتعلق بتكاليف المعيشة والقدرة الشرائية، في سياق استمرار تأثيرات التضخم وارتفاع تكاليف الإنتاج.

 

هذه الأوضاع دفعت البرلمان إلى التدخل بطرح تساؤلات على الحكومة حول التدابير الضرورية لضمان استقرار الأسعار ومحاربة الممارسات الاحتكارية. وفي هذا الإطار، وجه النائب البرلماني رشيد حموني سؤالًا شفهيًا طالب فيه بتوضيح الخطط الرامية لتحقيق توازن العرض والطلب وضمان توفير المواد الأساسية في الأسواق.

 

وشدد حموني على ضرورة توفير المنتجات الأساسية، بما في ذلك الخضر والفواكه، اللحوم، الأسماك، البيض، والتمور بأسعار تتناسب مع دخل المواطنين، محذرًا من تداعيات الغلاء المتزايد على استقرار الأسر.

 

كما طالب بتعزيز الرقابة الصارمة على الأسواق لمحاربة التلاعب بالجودة والمضاربة، باعتبارها عوامل تزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية.

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.