مصادر لـ"بلبريس" تكشف تفاصيل جديدة حول ملف طلبة الطب

في تطور جديد، انتهى لقاء جمع ممثلي طلبة كليات الطب مع وسيط المملكة، حيث قدم الوسيط عرضاً حكومياً يعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ السنة الدراسية.

ووفقاً للعرض المقدم، اقترحت الحكومة على الطلبة استكمال الدراسة لمدة ست سنوات، على أن تكون السنة السابعة مخصصة للتداريب. ويأتي هذا الاقتراح كحل وسط بعد رفض الطلبة تقليص الدراسة لست سنوات.

كما اقترحت الحكومة إجراء امتحانات استدراكية في 30 شتنبر الجاري، على أن تُعقد امتحانات الدورة الثانية في شهر أكتوبر. وشدد الوسيط على ممثلي الطلبة بضرورة اتخاذ قرار سريع بالموافقة على هذا العرض، دون الرجوع إلى الجموع العامة، وذلك لإنقاذ السنة الدراسية.

وحسب مصادر لـ"بلبريس"، فإن هذا العرض سبق تقديمه قبل أشهر، ولكن ممثلو الطلبة رفضوه آنذاك. وأشار المصدر إلى أن ممثلي الطلبة لم يديروا هذه المعركة بشكل مناسب، داعياً الطلبة إلى قبول العرض لإنقاذ السنة الجامعية.

هذا العرض الحكومي يهدف إلى إيجاد حل سريع للأزمة التي تشهدها كليات الطب، حيث يسعى إلى إيجاد توازن بين مطالب الطلبة والحفاظ على سير العملية التعليمية.

 

 

اقرأ أيضا: مثير.. لاعب جزائري ومتهمة بـ"التضليل" أمام القضاء في أحداث الفنيدق

في تطوان، تبدأ محاكمة مواطنين جزائريين اثنين على خلفية أحداث 15 شتنبر، حيث حاول الآلاف من الشبان الجزائريين والمغاربة العبور عنوة إلى مدينة سبتة في هجرة جماعية منسقة.

أول المتهمين هي سيدة جزائرية، كانت قد أدلت بتصريحات لوسائل الإعلام أثناء محاولات الاقتحام، وقد تم إيقافها من قبل الدرك الملكي في بلدة بيليونيش، برفقة فتاتين مغربيتين. واتهمت السيدة بالمساهمة في الهجرة غير النظامية.

وأحال قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتطوان السيدة إلى السجن المحلي، حيث تواجه تهمة التحريض على الهجرة غير القانونية، وتقديم تصريحات كاذبة لدى الضابطة القضائية، وغيرها من التهم.

أما المتهم الثاني فهو لاعب كرة قدم جزائري، كان يلعب في أندية محلية في بلاده، ولديه تجربة احترافية في الإمارات وليبيا وتركيا.

ووفقاً للمصادر الإعلامية، كان هذا اللاعب يسعى للهجرة إلى أوروبا لتحقيق طموحاته الاحترافية، ولكن تم إيقافه من قبل سلطات مدينة الفنيدق بسبب صلته بصفحة على وسائل التواصل الاجتماعي تحرض على الهجوم على السياج الحدودي مع سبتة.

أحداث الفنيدق

ويواجه القضاء المغربي 152 شخصاً بسبب دعوات التحريض على الهجرة غير القانونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى نزوح الآلاف من الشباب والقصر نحو جيب سبتة. وقد أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس عن تقديم هؤلاء الأشخاص إلى العدالة.

وأعرب بايتاس عن أسفه لما حدث، مشيراً إلى أن بعض الشباب يتم تحريضهم من قبل جهات مجهولة عبر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي. وقد صدت الشرطة المغربية محاولات الآلاف من الأشخاص للوصول إلى سبتة، بعد انتشار منشورات تحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد بايتاس أن عدد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة  بشكل غير قانوني يصل إلى حوالي 3 آلاف شخص، مؤكداً على إفشال جميع المحاولات.