يجمع عدد من المهتمين ان أحداث الفيدق لم تكن اعتباطية او عفوية، بل انها كانت مدروسة ومخطط لها من جهات ما تستهدف المغرب.
وهذا ما كشفه بلاغ زعماء ونشطاء حراك الريف، الذين تبرؤوا فيه ما يدعيه إعلام النظام الجزائري ب “المتحدثين باسم الريفيين”، الذين يستهدفون الوحدة الترابية للمملكة.
وسياق هذا البلاغ هو بث قناة جزائرية معروفة لتبعيتها للجيش الجزائري تصريحا للمدعو “فاروق عريفي” مقدمة إياه انه ''الناطق باسم الريفيين'', في حين انه مجرد مرتزق يوظفه النظام الجزائري الذي وضع رهن إشارته “ما سمته بـ”مكتب جمهورية الريف”، لضرب الوحدة الترابية المغربية وهو ما تبرأ منه الزفزافي ونشطاء حراك الريف.
وأكد ناصر الزفزافي، سمير اغير، محمد حاكي، زكرياء اضهشور، ونبيل احمجيق في بلاغهم، إن “ما جرى في كرنفال “الحمر المستنفرة ” يوم 14 شتنبر من الشهر الجاري، مسرحية وشدد الزفزافي ورفاقه، في بلاغ حديث، نشره أحمد الزفزافي، على انهم:''يدينون محاولة تد نيس استغلال صورهم بشكل وقح من أجل تحقيق مأرب خبيثة”.
لكن، تورط النظام الجزائري في أحداث الفنيدق لا يعني إعفاء مسؤولية الحكومة المغربية
وسياساتها العمومية في ما وقع، لذلك ما وقع وقع ، لكن يجب الاستفادة من الدروس لكي لا يتكرر وقوع مثل هذه الاحداث التي تسيئ لنا جميعا.