لوبوان : كيف صار المغرب ضمن الوزن الثقيل في كرة القدم العالمية

خصصت مجلة ”لوبوان” الفرنسية ذائعة الصيت، مقالا للتطور الذي يشهده مجال كرة القدم، خلال السنوات الأخيرة، مستعرضة العوامل التي كانت وراء هذا النجاح.

المقال الذي يحمل عنوان ”كيف صار المغرب ضمن الوزن الثقيل في كرة القدم العالمية”، ذكر كاتبه أن المغرب يجني ثمار طموحاته، التي تحققت عبر حصد نتائج غير مسبوقة على المستوى العالمي والمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، وتطوير البنية التحتية.

وأشار المنبر الإعلامي لوبوان إلى أن المغرب شهد صعودا في السنوات القليلة الماضية، عبر نتائج ”جيدة وليست وليدة الصدفة”، منها احتلاله المركز الرابع في كأس العالم قطر، نيله الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس، أول منتخب من شمال إفريقيا يتأهل للدور الثاني من كأس العالم للسيدات…

وشددت المجلة الفرنسية أن المملكة أطلقت مشروعا ضخما لتجديد كرة القدم، لتتبوأ مكانة رائدة ليست فقط على المستوى الإفريقي، بل عالميا.

وذكرت أنه تحت قيادة الملك محمد السادس، أطلق المغرب خطته لتطوير كرة القدم في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ونشأ تدريجياً مركز تدريب ومركز وطني للانتقاء في سلا، المجمع الذي يحمل اسم الملك، وهو فخر البلاد ويساعد على جذب اللاعبين الذين كانوا مترددين في السابق بسبب تهالك بعض المرافق.

وقال الصحفي الفرنسيّ حنيف بن بركان، المتخصص في الشأن الكروي المغاربة، إن ””النتائج لم تأتي مباشرة، لكننا رأينا أول اللاعبين الواعدين يخرجون من أكاديمية محمد السادس، مثل نايف أكرد ويوسف النصيري”، مبرزا أن الأكاديمية تتمتع بـ ”بمواصفات عالية رياضيا وتقنيا واعتمد مسيروها على النموذج الفرنسي في صنع المواهب”.

وذكرت أنه تحت قيادة الملك محمد السادس، أطلق المغرب خطته لتطوير كرة القدم في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ونشأ تدريجياً مركز تدريب ومركز وطني للانتقاء في سلا، المجمع الذي يحمل اسم الملك، وهو فخر البلاد ويساعد على جذب اللاعبين الذين كانوا مترددين في السابق بسبب تهالك بعض المرافق.وقال الصحفي الفرنسيّ حنيف بن بركان، المتخصص في الشأن الكروي المغاربة، إن ””النتائج لم تأتي مباشرة، لكننا رأينا أول اللاعبين الواعدين يخرجون من أكاديمية محمد السادس، مثل نايف أكرد ويوسف النصيري”، مبرزا أن الأكاديمية تتمتع بـ ”بمواصفات عالية رياضيا وتقنيا واعتمد مسيروها على النموذج الفرنسي في صنع المواهب”.