شباب الأغلبية يتطلعون لخلافة بنموسى في حقيبة الرياضة بالتعديل الحكومي المقبل

أضحى‭ ‬إعفاء‭ ‬شكيب‭ ‬بنموسى،‭ ‬من‭ ‬تدبير‭ ‬قطاع‭ ‬الرياضة،‭ ‬مسألة‭ ‬وقت،‭ ‬في‭ ‬التعديل‭ ‬الحكومي‭ ‬المقبل‭ ‬المنتظر‭ ‬قبل‭ ‬افتتاح‭ ‬البرلمان‭ ‬في‭ ‬الجمعة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭.‬ وفق "الصباح".

وراج‭ ‬داخل‭ ‬أحزاب‭ ‬الأغلبية‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬العاصمة،‭ ‬أنه‭ ‬بات‭ ‬من‭ ‬المفروض‭ ‬تعويض‭ ‬بنموسى‭ ‬بشخصية‭ ‬شابة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬الاشتغال‭ ‬بسرعة،‭ ‬لتجاوز‭ ‬الإخفاق‭ ‬الذي‭ ‬لازم‭ ‬الوزير‭ ‬الحالي،‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬سياسة‭ ‬عمومية‭ ‬لربط‭ ‬الرياضة‭ ‬بالتعليم،‭ ‬قصد‭ ‬اكتشاف‭ ‬المواهب‭ ‬الشابة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الرياضات‭ ‬عبر‭ ‬تنشيط‭ ‬المسابقات‭ ‬بالمدارس‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬إقليم‭ ‬على‭ ‬حدة،‭ ‬تضيف‭ ‬المصادر‭.‬

وأفادت‭ ‬"الصباح"  ‬أن‭ ‬شباب‭ ‬التجمع‭ ‬الوطني‭ ‬للأحرار،‭ ‬والأصالة‭ ‬والمعاصرة،‭ ‬والاستقلال،‭ ‬عبروا‭ ‬عن‭ ‬رغبتهم‭ ‬في‭ ‬تولي‭ ‬حقيبة‭ ‬الرياضة،‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬ربطها‭ ‬بقطاع‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬هيكلة‭ ‬جديدة‭ ‬للهندسة‭ ‬الحكومية،‭ ‬ومنح‭ ‬اختصاصات‭ ‬جديدة‭ ‬للوزير‭ ‬المعين،‭ ‬بالاشتغال‭ ‬مع‭ ‬مديرية‭ ‬الرياضة‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬الوطنية‭ ‬والتعليم‭ ‬الأولي‭ ‬لاستقطاب‭ ‬الكفاءات‭ ‬المتمدرسة‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تأطير‭ ‬تقني،‭ ‬ومع‭ ‬جمعيات‭ ‬رياضية‭ ‬تنشط‭ ‬في‭ ‬الأحياء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬خزان‭ ‬المواهب‭ ‬التي‭ ‬تتوفر‭ ‬عليها‭ ‬تلك‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬قلة‭ ‬الإمكانيات،‭ ‬ما‭ ‬يدفع‭ ‬العشرات‭ ‬من‭ ‬المؤهلين‭ ‬رياضيا‭ ‬إلى‭ ‬مغادرة‭ ‬أرض‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬‮«‬هجرة‭ ‬سرية،‭ ‬أو‭ ‬مقننة‭” ‬إلى‭ ‬الخارج‭.‬

وأضافت‭ ‬المصادر‭ ‬أن‭ ‬إعادة‭ ‬الهندسة‭ ‬الحكومية‭ ‬نوقشت‭ ‬مرارا‭ ‬وسط‭ ‬الأغلبية‭ ‬الحكومية،‭ ‬وراج‭ ‬أن‭ ‬المهدي‭ ‬بنسعيد،‭ ‬وزير‭ ‬الشباب‭ ‬والثقافة‭ ‬والتواصل،‭ ‬قد‭ ‬يضم‭ ‬إلى‭ ‬اختصاصاته‭ ‬قطاع‭ ‬الرياضة،‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬احتفل‭ ‬أخيرا‭ ‬بصعود‭ ‬ناديه‭ ‬فريق‭ ‬اتحاد‭ ‬يعقوب‭ ‬المنصور‭ ‬بالرباط‭ ‬إلى‭ ‬القسم‭ ‬الوطني‭ ‬الثاني،‭  ‬فيما‭ ‬أعرب‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدستوري،‭ ‬المساند‭ ‬للأغلبية‭ ‬الحكومية،‭ ‬عن‭ ‬رغبته‭ ‬في‭ ‬تدبير‭ ‬قطاع‭ ‬الرياضة،‭ ‬لتنشيطها‭ ‬بشكل‭ ‬جدي،‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬ما‭ ‬فعل‭ ‬أحد‭ ‬مؤسسي‭ ‬الحزب،‭ ‬الراحل‭ ‬عبد‭ ‬اللطيف‭ ‬السملالي،‭ ‬فالتمس‭ ‬الدستوريون‭ ‬من‭ ‬الأغلبية‭ ‬الحكومية‭ ‬الثلاثية،‭ ‬تدبير‭ ‬هذا‭ ‬القطاع،‭ ‬ولو‭ ‬بكاتب‭ ‬دولة،‭ ‬يشتغل‭ ‬مع‭ ‬وزير‭ ‬الشباب،‭ ‬ومع‭ ‬مديرية‭ ‬الرياضة‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬الوطنية‭.‬

وتتهافت‭ ‬شبيبات‭ ‬الأغلبية،‭ ‬والأحرار،‭ ‬و‭”‬البام‭” ‬والاستقلال،‭ ‬لتولي‭ ‬حقيبة‭ ‬الرياضة،‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬كفاءة‭ ‬لوضع‭ ‬سياسة‭ ‬عمومية‭ ‬تمتد‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬مونديال‭ ‬2030،‭ ‬وترتكز‭ ‬على‭ ‬صناعة‭ ‬الأبطال،‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عشر‭ ‬سنوات،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬أخفق‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬4‭ ‬وزراء‭ ‬مروا‭ ‬بسبب‭ “‬أنانيتهم‭”‬،‭ ‬التي‭ ‬ارتكزت‭ ‬على‭ ‬إبعاد‭ ‬الكفاءات،‭ ‬والاشتغال‭ ‬بـ‭”‬الهواة‭” ‬في‭ ‬الدواوين‭ ‬ومناصب‭ ‬المسؤولية‭.‬