واصل هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، سياسة إبعاد سعود عبدالحميد، المحترف الجديد في صفوف لانس الفرنسي، بعدما استثناه من القائمة التي ستدخل معسكر سبتمبر المقبل.
قائمة “الأخضر” التي أعلنها المدرب الفرنسي ستشهد مباراتين وديتين أمام مقدونيا الشمالية والتشيك، ضمن تحضيرات الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2026. المفاجأة الأبرز كانت غياب 11 اسمًا من القائمة الأخيرة، في مقدمتهم عبدالحميد.
رغم خبرته الدولية وتجربته الأوروبية، فضل رينارد الاعتماد على الثلاثي مهند الشنقيطي (الاتحاد)، علي مجرشي (الأهلي)، ونواف بوشل (النصر)، وهو ما يعكس تراجع مكانة سعود داخل حساباته الفنية.
ويُعزى هذا التهميش، بحسب متابعين، إلى ضعف مشاركة اللاعب في تجربته الأولى مع روما، قبل انتقاله إلى لانس الصيف الماضي. منذ وصوله إلى فرنسا لم يخض سوى دقائق محدودة، حيث شارك كبديل أمام أولمبيك ليون، فيما ظل حبيس مقاعد البدلاء أمام لو هافر.
رحيل عبدالحميد عن الهلال في صيف 2024، فتح أمامه أبواب الاحتراف الأوروبي، لكنه في المقابل حرمه من الاستمرارية والثقة التي كان يحظى بها مع “الأخضر”. ففي بطولة الكأس الذهبية الأخيرة شارك في مراكز مختلفة بعيدًا عن مركزه الأساسي كظهير أيمن، ومع عودة العناصر الأساسية قرر رينارد استبعاده بشكل نهائي.
اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا يجد نفسه اليوم أمام أصعب مراحل مسيرته، بين البحث عن دقائق لعب مع لانس، واستعادة ثقة مدرب المنتخب، خاصة أن المواجهات القادمة ستكون حاسمة في مشوار السعودية نحو مونديال 2026.