بدأت الجماهير المغربية في الدخول إلى ملعب “فيلودروم” استعدادا لمساندة المنتخب المغربي الأولمبي أمام إسبانيا والتي ستنطلق عند الساعة الخامسة
ويواجه المنتخب الوطني المغربي الأولمبي نظيره الإسباني، اليوم الإثنين، بداية من الساعة الخامسة عصرا، على أرضية ملعب فيلدروم، بمدينة مارسيليا، لحساب نصف نهائي الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في باريس، « صنف كرة القدم ».
ويتطلع رفاق سفيان رحيمي، إلى مواصلة المشوار بالألعاب الأولمبية، بتحقيق الانتصار على إسبانيا، وحجز مقعدا في النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية، للمنافسة على إحدى الميداليتين، « الذهبية والفضية »، حيث ستكون كل العناصر متاحة لطارق السكيتيوي للاعتماد عليها، بدون أي خوف من تلقي إنذارات، بعد إلغاء كل البطاقات التي حصلت عليها العناصر الوطنية، باستثناء بلال الخنوس، الذي سيغيب عن اللقاء، بداعي حصوله للبطاقة الصفراء الثانية في المسابقة.
ويفاضل طارق السكتيوي، مدرب منتخب المغرب الأولمبي، بين أكثر من خيار، لتعويض غياب لاعبه بلال الخنوس عن لقاء إسبانيا في نصف نهائي منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس، حيث يدرس الدفع إما بياسين قشطة أو إلياس بن الصغير لتعويض اللاعب المذكور.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عن اسم الحكم الأوزبكي إيلغيز تانتاشيف، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي الأولمبي ونظيره الإسباني، لحساب نصف نهائي الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في باريس، « صنف كرة القدم ».
وسيساعد الحكم الأوزبكي إيلغيز تانتاشيف، في قيادة مواجهة الأسود أمام إسبانيا، كلا من مواطنيه أندريه تسابينكو، مساعدا أولا، وتيمور غاينولين، كمساعد ثاني، فيما سيتولى السويدي غلين نايبرغ، مهمة الحكم الرابع، بينما تم تعيين مواطنه أندرياس سوندركفيست، كحكم خامس احتياطي.
ويريد طارق السكيتيوي ولاعبيه العودة لأرض الوطن، حاصلين على إحدى الميداليات الأولمبية، « ذهب، فضة، برونز »، لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، والسير بالتالي على خطى المنتخب الوطني المغربي الأول في مونديال قطر 2022، عندما حصل على الرتبة الرابعة، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.
وكانت أول مشاركة للأولمبيين في الأولمبياد سنة 1964، في طوكيو، حيث لم يحققوا أية نقطة آنذاك، بعدما انهزموا بسداسية نظيفة أمام هنغاريا، وبثلاثة أهداف لهدف أمام يوغوسلافيا، ما جعلهم يغادرون المنافسة من دور المجموعات، جراء تذيلهم المجموعة الثانية بدون رصيد.
وعاد المنتخب المغربي للمشاركة في الأولمبياد سنة 1972، في ميونخ، حينها بلغ الدور الثاني، بعدما أنهى دور المجموعات في الدور الأول، في المركز الثاني برصيد أربع نقاط، من تعادل سلبي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وانتصار بسداسية نظيفة على ماليزيا، وهزيمة بثلاثية نظيفة أمام ألمانيا الغربية، ليتلقى بعدها الهزيمة في الدور الثاني « المجموعات »، في المباريات الثلاث، أمام الاتحاد السوفياتي « روسيا حاليا » 3/0، والدانمارك 3/1، وبولونيا 5/0.
وكانت المشاركة الثالثة سنة 1984، في لوس أنجلوس، حينها كان الإقصاء من دور المجموعات، بعد التعادل مع ألمانيا الغربية بهدفين لمثلهما، والانتصار على السعودية بهدف نظيف، والهزيمة أمام البرازيل بهدفين نظيفين، ليتكرر السيناريو ذاته، في أولمبياد برشلونة 1992، جراء التعادل مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله، والهزيمة أمام كلٍ من السويد برباعية نظيفة، والباراغواي بثلاثة أهداف لهدف.
وشارك المنتخب المغربي في أولمبياد سيدني 2000، حيث خرج من دور المجموعات كذلك، بعد انهزامه في المباريات الثلاث، أمام الشيلي 4/1، وكوريا الجنوبية 1/0، وإسبانيا 2/0، قبل أن يغادر المنافسة مجددا من نفس الدور، في أولمبياد أثينا 2004، بعد احتلاله المركز الثالث بأربع نقاط، جراء التعادل مع كوستاريكا بدون أهداف، وانتصار على العراق بهدفين لهدف، وهزيمة أمام البرتغال بهدفين لهدف.
وكانت آخر مشاركة للمنتخب المغربي الأولمبي في الأولمبياد، سنة 2012 في لندن، حينها غادر الأشبال مرة أخرى من دور المجموعات، بعد احتلالهم الرتبة الثالثة بنقطتين، حصدوها من تعادل أمام الهندوراس بهدفين لمثلهما، ومع إسبانيا بدون أهداف، وهزيمة أمام اليابان بهدف نظيف، ليغيبوا بعدها عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وأولمبياد طوكيو 2020، قبل أن يحجزوا مقعدا لهم في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 لحدود اللحظة