عاجل.. الملك يهنئ أورسولا فون دير ويدعو لدينامية جديدة في العلاقات المغربية الأوروبية

بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أورسولا فون دير لاين، بمناسبة انتخابها على رأس المفوضية الأوروبية لولاية جديدة.

ومما جاء في برقية الملك “إن الثقة التي وضعت في شخصكن من جديد لتعد إشادة واعترافا بما تتحلين به من قيادة متميزة ورؤية متبصرة وعمل دؤوب”.

وأكد الملك بهذه المناسبة أن العلاقات بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي تتسم بطابع الشراكة الاستراتيجية، مشددا على أن المغرب تحدوه إرادة صادقة في الدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب، في إطار دينامية متجددة وأكثر طموحا، وعلى أساس الشراكة الصادقة والمصلحة المشتركة والاحترام المتبادل.

وأعيد انتخاب رئيسة المفوضية الأوروبية المنتهية ولايتها، أورسولا فون دير لاين، لرئاسة الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي لولاية ثانية الخميس الماضي في ستراسبورغ خلال الجلسة العامة الافتتاحية للولاية العاشرة للبرلمان الأوروبي.

وحصلت فون دير لاين على 401 صوتا من الأصوات، بينما عارض 284 عضوا من أعضاء البرلمان الأوروبي انتخابها، من إجمالي 719 عضوا حاليا. وكانت المرشحة عن الحزب الشعبي الأوروبي (اليمين المؤيد لأوروبا) تحتاج إلى 360 صوت لضمان إعادة انتخابها لولاية ثانية مدتها 5 سنوات.

وامتنع 15 عضوا من أعضاء البرلمان الأوروبي عن التصويت، بينما تم فرز 7 أصوات فارغة، وفقا لنتائج التصويت التي أعلنتها رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا.

وتمكنت الألمانية المسيحية الديمقراطية (65 عاما)، التي كانت قد حصلت على دعم المجلس الأوروبي (رؤساء الدول والحكومات) في يونيو، من الاعتماد على الأغلبية التي شكلها الحزب الشعبي الأوروبي والاشتراكيون والوسطيون من حزب التجديد. ووفقا للتقارير الإعلامية، فقد حظيت أيضا بدعم أغلبية من الخضر وأقلية من أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين.

وستنكب رئيسة المفوضية الآن على تشكيل هيئة المفوضين الجدد، على أساس المقترحات المقدمة من الحكومات الوطنية.

وفي خطاب ألقته أمام أعضاء البرلمان الأوروبي قبل جلسة التصويت، أكدت فون دير لاين أن ازدهار الاتحاد الأوروبي وقدرته التنافسية سيكونان “أولويتها الأولى” في فترة ولايتها الجديدة، معربة عن عزمها على تبسيط بيئة الأعمال وجعلها أكثر استجابة وتعميق السوق الموحدة على كافة المستويات.

يذكر أن حزب الشعب الأوروبي حل في المرتبة الأولى خلال الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو الماضي بحصوله على 188 مقعدا، يليه التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين الذي حصل على 136 مقعدا، فيما حصل حلفاؤهم في (رينيو أوروبا) على 77 مقعدا، ليأتوا خلف تشكيلات أقصى اليمين المجتمعة في مجموعة “الوطنيون من أجل أوروبا” (84 مقعدا) ومجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين (78 مقعدا).