نسبة المشاركة في الانتخابات الفرنسية تتجاوز 67 في المئة.. وهي الأعلى منذ 1981
أغلقت بعض مكاتب الاقتراع للانتخابات التشريعية الفرنسية أبوابها عند الساعة السادسة مساء فيما تبقى مكاتب مدن كبرى مفتوحة إلى غاية الثامنة. وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية 59,71 % عند الساعة الخامسة (توقيت فرنسا) حسب وزارة الداخلية، مقابل 59,39 % خلال الدورة الأولى.
وتعد هذه النسبة الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة العام 1981 (61,4 %) والتي تلت انتخاب فرانسوا ميتران رئيسا للجمهورية. وتقدر نسبة المشاركة في الدورة الثانية الأحد بـ67,1 % وفق معهد إيبسوس-تالان.
في مقال اخر.. فرنسا.. المغربي الأصل ميلانشون يدعو لإقالة رئيس الوزراء
رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون، اليوم الأحد، أن على رئيس الوزراء “المغادرة”، وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة، متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا، والتي ينتمي إليها حزبه، أن “تحكم”.
وقال ميلانشون زعيم حزب “فرنسا الأبية”، فيما حل “اليمين المتطرف” ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا، “شعبنا أطاح بوضوح بأكثر الحلول سوء”.
وبالعودة إلى السيرة الذاتية لجان لوك ميلانشون، فهو سياسي فرنسي يساري، وُلد في 19 أغسطس 1951 في طنجة، المغرب. غادر طنجة عام 1962 وانتقل إلى فرنسا حيث حصل على شهادة الليسانس في الفلسفة عام 1972. شغل ميلانشون منصب وزير التربية المهنية بين عامي 2000 و2002 في حكومة ليونيل جوسبان. بالإضافة إلى ذلك، عمل في مجالات التعليم والصحافة والعمل النقابي.
التحق ميلانشون عام 1976 بـ الحزب الاشتراكي الفرنسي، وشغل عدة مناصب على مستوى الحزب منها رئيس ومساعد المكتب الوطني بين عامي 2009 و2014. دخل عام 1986 مجلس الشيوخ الفرنسي، وعمل نائبا في البرلمان الأوروبي منذ 14 يوليوز 2009 وأعيد انتخابه يوم 25 ماي 2014. غير أن ميلانشون ابتعد عن الحزب الاشتراكي عام 2008، بعدما خاض قبل ذلك حملة ضد معاهدة الدستور الأوروبي عام 2005، مخالفا بذلك موقف الحزب الاشتراكي.
ترشح لانتخابات الرئاسة عام 2012، وحل رابعا، ويوم 5 يوليوز 2015 أعلن نيته الترشح لرئاسيات عام 2017، ويوم 10 فبراير 2016 أكد ترشحه الرسمي على قناة “تي أف 1” الفرنسية، وأعلن بعدها تأسيس حركة “فرنسا الأبية”.
ترشح باسم حركة “فرنسا الأبية” للانتخابات الرئاسية لعام 2017، صنع المفاجأة خلال الحملة الانتخابية بخطابه الذي اعتمد أرقاما وإحصائيات بنفَس شعبي، وصفته