كشفت “مديرية التعاون الدفاعي الدولي” التابعة لما يسمى وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية تخطت حاجز 13 مليار دولار عام 2023، لكنها بالنسبة للمغرب عرفت تراجعا بـ24% مقارنة بسنة 2022.
المعطيات المنشورة حديثا في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت إن الصادرات الدفاعية الإسرائيلية العام المنصرم، مثّلت ضِعف ما كانت تسجله قبل 5 سنوات، وانتقلت من 12,5 مليار دولار إلى 13 مليار دولار خلال سنة واحدة.
وعلى الرغم من الحرب على غزة، فإن العام المنصرم شهد صفقات تصدير مهمة للسلاح، باستثناء عدد من الدول العربية من بينها المغرب والإمارات والبحرين.
وسجل تقرير “مديرية التعاون الدفاعي الدولي” الإسرائيلية، أن البلدان التي تربطها اتفاقيات دبلوماسية مع تل أبيب منذ 2020، شكَّلت مجتمعة 3% فقط من مشتريات الأسلحة، بانخفاض يقترب من ربع ما تم تسجيله سنة 2022. في حين شكلت دول آسيا والمحيط الهادئ أكبر المستوردين بنسبة قاربت 48%.
أما دول الاتحاد الأوروبي فقامت باستيراد 35% من الأسلحة الإسرائيلية، في حين استوردت دول أمريكا الشمالية 9% من إجمالي الأسلحة.
وتبقى الصفقات العسكرية المعلنة بين البلدين حبيسة “أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات ( BARAK-MX)، وطائرات مسيرة”؛ فيما ظهرت صفقات أخرى غير مؤكدة رسميا.