انطلقت صباح اليوم السبت فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بحضور القيادة الثلاثية المكونة من فاطمة الزهراء المنصوري، محمد المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي، إلى جانب الأعضاء الدائمين في الحزب.
ويتوقع من اجتماع المجلس الوطني "للبام" الذي ترأسه نجوى كوموس، انتخاب أعضاء المكتب السياسي المصغر الذي يضم أعضاء بالصفة: رئيسا فريقي الحزب في البرلمان، ورؤساء الجهات، ورؤساء لجان داخلية، والوزراء. حوالي 15 عضوا.
ونص مشروع ميثاق أخلاقيات حزب "البام"، الذي اطلع عليه "بلبريس" على أنه يجب على المنخرط (ة) في حزب الأصالة والمعاصرة أن يتقيد بمبادئ الشرف والاستقامة والنزاهة والأخلاق الحميدة والاحترام الواجب للقانون وللمؤسسات مع السعي إلى بناء علاقات مع الأشخاص والمؤسسات على الاحترام المتبادل المتسم بروح التعاون والخالية من التوتر والنزاعات.
كما نص على ضرورة أن يحرص كل منخرط (ة) بالحزب توصل باستدعاء للمثول أمام جهة رقابية أو قضائية أو جهات إنفاذ القانون من أجل جناية أو جنحة عمدية مرتبطة بتدبير الشأن العام أن يخبر بذلك الأمانة العامة للحزب.
وبموجب المادة التاسعة منه، لا تمنح التزكية للترشح باسم الحزب لشغل مهمة رئاسية انتدابية بمجالس الجماعات الترابية أو الغرف المهنية وهياكل مجلسي البرلمان أو المؤسسات الدستورية لكل منخرط(ة) موضوع متابعة جارية من أجل جناية أو جنحة عمدية مرتبطة بتدبير الشأن العام بناء على إحالة المجلس الأعلى للحسابات أو المفتشية العامة للمالية أو المفتشية العامة للداخلية.
وتحاول القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة تنفيذ حزمة من الإصلاحات سعيا إلى تحسين صورته عقب سلسلة من الفضائح التي تلاحق أعضاءه،
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تكتسي أهمية خاصة، كونها تأتي بعد ثلاثة أشهر من انعقاد المؤتمر الوطني للحزب، وتُعتبر مقدمة لترتيب ملامح تعديل حكومي طال انتظاره.