حلم "مونديال" آخر مع المغرب..ما حقيقة عودة رونار لتدريب "الأسود"؟

يتردد اسم هيرفي رونار ، المدرب الحالي للمنتخب الفرنسي للسيدات، منذ الأيام القليلة الماضية، بشأن مستقبله بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، صيف السنة الجارية.
تصريح الناخب الفرنسي، بكونه قد قرر إنهاء مساره مع المنتخب النسوي الفرنسي بعد "الأولمبياد"، أثار تساؤلات كبيرة حول وجهته القادمة، خاصة وأن رونار كان واضحا في توجهه
الدولي في ظل رغبته بالحضور خلال نهائيات كأس العالم القادمة للرجال.
حلم رونار بالتواجد في "مونديال 2026"ً، مع أحد المنتخبات الوطنية التي لم يسبق له تدريبها أو العكس، كما جاء على لسانه في تصريح حديث للإعلام الفرنسي، دفع الأخير لوضع
تكهنات حول المغامرة المقبلة للإطار الفني الفرنسي.
يومية "ليكيب" الفرنسية، أكدت إن هيرفي رونار مطلوب لدى خمس منتخبات وطنية، بمن فيها المنتخب الوطني المغربي الذي سبق وأن أشرف على تدريبه خلال نهائيات مونديال 2018 في روسيا.
الإشراف على تدريب الكاميرون، نيجيريا، كوريا الحنوبية وبولندا، خياريات أخرى مطروحة أمام رونار، لكن المشروع الرياضي المغربي قد يكون أكثر جاذبية للمدرب الفرنسي، انطلاقا من "كان 2025"، مرورا بكأس العالم 2026، ولما لا تمديد المقام حتى "مونديال 2030" الذي سيجرى على أرض المملكة.

 

مونديال 2030 هي البطولة الرابعة والعشرون من كأس العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ستُقام هذه البطولة في كلٍّ من المغرب وإسبانيا والبرتغال، فيما ستُقام أول ثلاث مباريات في كلٍّ من الأوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.

ستكون هذه النسخة أولَ نسخة يُنظَّم فيها كأس العالم في ثلاث قارَّات وفي ستِّ دول.

وستكون ثانيَ نسخة تشهد مشاركةَ ثمانية وأربعين منتخبًا بعد كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وكان قرَّر مجلسُ الفيفا بالإجماع في 10 يناير (كانون الثاني) 2017 في المدينة السويسرية زيورخ رفعَ عدد المنتخبات المشاركة في قادم النُّسخ إلى 48 منتخبًا، موزَّعين على 16 مجموعة، يتأهلُ بطلُ كل مجموعة ووصيفُها فقط (وعددهم الإجمالي 32 منتخبًا) إلى مرحلة خروج المغلوب.

اسبانيا - البرتغال - المغرب

في 13 سبتمبر 2018، ناقش رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز إمكانية تقديم إسبانيا ترشيحاً لكأس العالم 2030 مع رئيس فيفا جياني إنفانتينو ورئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF) لويس روبياليس.

في 8 يونيو 2019، أعربت إسبانيا والبرتغال عن اهتمامهما بالمشاركة في استضافة كأس العالم. في 8 أكتوبر 2020، أكدت إسبانيا والبرتغال أن البلدين سيقدمان ترشيحاً مشتركًا لاستضافة كأس العالم.

أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم والاتحاد البرتغالي لكرة القدم (FPF) عن نيتهما تقديم ترشيح للبطولة خلال مباراة ودية بدون أهداف بين منتخبي البلدين في 7 أكتوبر.[72] قبل مباراة ودية أخرى بين الفريقين في 4 يونيو 2021 (والتي صادفت أيضًا الذكرى المئوية لأول مباراة دولية للبرتغال، ضد إسبانيا)، تم إضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية الدعم المشترك لتقديم الترشيح.[74] وصادق كل من رؤساء الاتحاد الروسي لكرة القدم واتحاد كرة القدم، لويس روبياليس وفرناندو جوميز، على الاتفاقية نيابة عن اتحاداتهم. وحضر أيضًا لدعم الترشيح ملك إسبانيا فيليبي السادس، ورئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، ورئيس وزراء البرتغال أنطونيو كوستا، والعديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من كلا البلدين.

في 5 أكتوبر 2022، أُعلن أن أوكرانيا ستنضم إلى الترشيح المشترك مع إسبانيا والبرتغال. وتمت الموافقة على الترشيح من قبل فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا. كان من المتوقع أنه في حالة نجاح الترشيح، ستستضيف أوكرانيا بعض مباريات مرحلة المجموعات. كان من الممكن أن تكون هذه ثاني بطولة كبرى لكرة القدم لو استضافتها أوكرانيا بشكل مشترك، أولها كان بطولة أمم أوروبا 2012، الذي استضافتها بولندا بشكل مشترك.

تنازلت أوكرانيا لاحقًا عن الترشيح في 14 مارس 2023، ليحل محلها المغرب، الذي يشترك في الحدود البحرية مع إسبانيا. مثل أوكرانيا، استضاف المغرب في السابق بطولة كرة قدم كبرى، وهي كأس الأمم الأفريقية 1988، بالإضافة إلى عدة أقساط من كأس العالم للأندية فيفا المكونة من 7 فرق.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.