اجتمعت لجنة القوانين والأنظمة لحزب الاستقلال أمس السبت بالمركز العام للحزب بالرباط،، وذلك ضمن أشغال اللجان المتفرعة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال.
وهدفت هذه الدورة إلى وضع خارطة طريق لعمل اللجنة في أفق بلورة مسودة تشمل مقترحاتهم المتعلقة بتعديل مقتضيات النظام الأساسي للحزب.
وأفاد مصدر مطلع بأن هذا الاجتماع شهد مداخلات لأعضاء اللجنة التحضيرية الذين قدِموا من مختلف الأقاليم، والتي تطرقت لمجموعة من المواضيع، من ضمنها مسألة تقليص أعضاء المجلس الوطني، وطريقة انتخاب الأمين العام، فضلا عن نقاط تنظيمية أخرى، مازال النقاش قائما بشأنها.
وكشف مصدرنا أن أعضاء الحزب بجهة الداخلة – وادي الذهب عبروا عن عن رفضهم الاستمرار كـ”فرع” تابع لمنسقية “الميزان” بالجهات الجنوبية الثلاث برئاسة حمدي ولد الرشيد، مطالبين بإحداث منسقية تابعة للحزب على مستوى الجهة الجنوبية للمملكة.
وأردف المصدر ذاته أن استقلاليو الداخلة أعربوا عن عدم رضاهم تجاه “استمرار سيطرة جهة العيون – الساقية الحمراء على قرارهم الحزبي الجهوي”، مؤكدين رفضهم “هذه التبعية”، حيث قال بتال لمباركي، المقرب من الاستقلالي الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، إنه “بات من الضروري أن تحظى كل جهة بمنسق خاص بها”.
وفي مداخلة لأحمد نافع، مفتش الحزب بإقليم وادي الذهب، طالب بأن “يكون الأمين العام للحزب هو المسؤول الأول والأخير عن منح التزكية”، وبالتالي هو الوحيد القادر على التعيين أو الإقالة داخل مطبخ “الميزان”.
وتُشير المصادر إلى إمكانية ترشيح الخطاط ينجا لقيادة الأمور الحزبية جهويا على مستوى الداخلة – وادي الذهب، نظرا لكونه وجه سياسي مدافع عن مغربية الصحراء في المحافل الوطنية والدولية، ثم لإتقانه عددا من اللغات، ما يُخوّل له تمثيل الحزب تمثيلا مُشرّفا بالجهة الجنوبية للمملكة.
واكيد ان هذ المطلب سيزيد من متاعب نزار بزكة الذي لا يخرج من ازمة حتي يدخل في اخري،والحرب الشرسة بين ينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة وادي الذهب والرشيد حمدي رذيس جهة العيون الساقية الحمراء وهم من اكبر اعيان جهات الصحراء سيضعه امام محك حقيقي ، ولال فانه سيقد احدهما ، لان ينجا صرح لاحد مقربيه اذا لم يحسم الامين العامفي الموضوع فانه سيخاتر اتجاها اخر قد يكون حز التجمع.