الأحزاب المغربية تواجه ضغوطًا لإقصاء الأسماء المشبوهة وفتح المجال أمام نخب جديدة
تواجه الأحزاب المغربية ضغوطًا متزايدة للتخلص من الوجوه المشبوهة وتجديد نخبها، وذلك في ظل سياق متسم بتزايد الأسماء المشبوهة والمتصدرة لقوائم اللاوائح السوداء لدى المحاكم وموضوع تقارير المجلس الأعلى للحسابات.
وافادت مصادر عليمة، ان قادة الأحزاب بصدد البحث عن بدلاء لهؤلاء المنتخبين وعدم السماح لهم بالتزكية في ظل متابعتهم امام محاكم جرائم الأموال والتحقيقات الجارية حول اموالهم وملفاتهم الخانقة بالفساد.
و تبرز هذه المصادر ان الأحزاب قد تلقت تنبيها شديدا بسبب الفشل في مأمورية تجديد النخب، واستمرار قيادات محلية تقليدية تتحكم في الآلة التنظيمية والمؤسسات الحزبية، ودواليب اتخاذ القرار داخلها دون تبديلها بنخب جديدة.
واضافت ذات المصادر ان التحديات المقبلة لن تقبل التزكيات المبنية على الولاءات القبلية والمصاهرة والنسب وتوريث المجالس للأبناء والأحفاذ والتمسك برئاسة المجالس وهو الأمر الذي يحتاج لثورة دؤمقراطية لإقبار هذا النمط الذي بات غير مقبولا وسط الحاجة للتجديد وتخليق الحياة العامة.