مُلاك الضيعات الإسبان يوقعون مع عاملات الفراولة بالمغرب

انتقل منتجو الفاكهة الحمراء والحمضيات إلى المغرب، للمضي قدماً في اختيار العمال الذين لديهم عقد في بلدهم الأصل من أجل الحملة الزراعية في مقاطعة هويلفا، وخاصةً جمع الفراولة وغيرها من الفواكه الحمراء.

وقد حضر للمغرب ممثلين عن عدة مزارع إسبانية، حيث سيختارون اليوم العمال المؤقتين الذين سيشغلونهم، وسيفعلون ذلك في أربع مدن من مغربية.

وأذنت وزارة العمل والهجرة والضمان الاجتماعي لما عدده 19 ألف عامل (تقريبا جميعهم نساء)، والذي زاد بألف فرد، زيادة على العدد الذي كان في العام 2018.
ومن هذا العدد، 11 ألف خمس مائة عامل يعيدون تكرار حملاتهم السابقة، مما يؤيد الهجرة الدائرية وسيتم اختيار 7500 بشكل عام في المغرب.
وستتم عملية نقل النساء العاملات إلى هويلفا على ثلاث مراحل في: 1 مطلع فبراير بالنسبة للعاملات الأقدم، مطلع مارس اللائي جئن في العام الماضي، وفي الـ21 مارس 2019 العمال الجدد، وسيكون الموعد النهائي لعقود عملهم هو 31 يوليوز، في الوقت الذي يجب عليهم العودة إلى بلدهم، ومن الشروط أن تكون امرأة متزوجة ولديها أطفال قاصرين متهمة بهم، وكلها موضوعة على وجه التحديد لضمان عدم ترك بلدهم والبقاء في إسبانيا.
وستكمل الشركات الزراعية الإسبانية القوى العاملة مع العمال سواء المقيمين في المنطقة أو من أماكن أخرى، والذين يأتون عادة للعمل مع بداية موسم الحصاد من الثمار الحمراء، والتي تتركز بين فبراير ويونيو، ويقدر القطاع أن إجمالي القوى العاملة اللازمة للموسم بأكمله سيكون حوالي 80 ألف شخص.

وبدأت حملة اختيار العاملات في مزارع الفراولة بالمغرب للقدوم إلى محافظة هويلفا، منتصف دجنبر الماضي، بمشاركة إسبانيين، يمثلون القطاع، وبتنسيق مع وكالة التوظيف الوطني المغربية، في مدينة الرباط.