أمزازي يرفع مجددا من عدد المنح الجامعية وجهات تقترب من تغطية شاملة

كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن الرفع من ميزانية المنح الجامعية خلال الموسم الجاري إلى نحو مليار و800 مليون درهم، مقابل أقل من 800 مليون درهم خلال الفترة السابقة، وذلك في إطار سعي الحكومة مستقبلا إلى تعميم المنحة على كافة الطلبة المعنيين بها.

وقال الوزير، خلال تقديمه لعرض حول الحصيلة الأولية لوزارته، أمس الإثنين، أمام أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تمكين طلبة بعض الأقاليم من ما مجموعه 27 ألف منحة، مشيرا إلى أضافة دفعة رابعة من المنح خلال الموسم الجاري، في عدد من الأقاليم التي لا تتوفر على المؤسسات الجامعية، والتي تعاني الفقر والهشاشة، من قبيل، إقليم تارودانت المستفيد من 1100 منحة إضافية وأزيلال 400 منحة و370 لإقليم أزيلال ، و665 بالنسبة لإقليم أسفي.

وكشفت مصادر لـ "بلبريسأن جهة درعة تافيلالت، التي عانى طلبتها خلال السنوات الأخيرة من ضعف حصة استفادتهم من المنحة الجامعية، خاصة مع تسجيل استمرار ارتفاع عدد الطلبة الجامعيين بمختلف أقاليمها، تقترب من نسبة 100 بالمائة، بعد إضافة 1055 لإقليم الراشدية و397 لإقليم تنغير و366 لإقليم ورزازات و397 لإقليم تنغير، فيما يستفيد طلبة إقليم زاكورة من تعميم المنحة منذ سنوات

وبشأن الأحياء الجامعية،  أكد وزير التربية الوطنية أن الاستجابة لطلبات الطلبة تقدر بنحو 65 ألف استجابة للسكن في الأحياء الجامعية، منها 18 ألف من لدن المؤسسات الخصوصية.

وفي السياق ذاته، قال محمد الوردي طالب مهندس غير حاصل على المنحة، في تصريح لموقع « بلبريس » إن هذه السنة، بالرغم من بعض التلاعبات التي تتسم بها لوائح المنح على مستوى اللجن المحلية والإقليمية، والتي تقصي بعض الطلبة المحتاجين وتمنح المنحة لبعض الفئات الميسورة، تعتبر استثنائية، كون الوزارة وسعت من هذه المنح للمرة الرابعة خلال موسم واحد، وتجاوزت سقف التسعين بالمائة في بعض الأقاليم، التي لم تكن تتجاوز نسبة الممنوحين فيها ما بين 60 و65 بالمائة، مشيرا أن المنحة ينبغي أن تعمم على جميع الطلبة الجامعيين تفاديا للتمييز بين الزملاء لما لذلك من آثار نفسية أكثر مما هي مادية على حياة الطلبة.