يبدو أن قضية “اسكوبار الصحراء”، التي يتابع فيها عدد من الشخصيات السياسية البارزة، بينهم سياسيين وكذلك أمنيين، لم تكشف على كل تطوراتها، وستفرج عن المزيد من التفاصيل في قادم الأيام أو قادم الأسابيع.
وفي عمليتين أمنيتين نفذتهما الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ضواحي مدينة وجدة عن توقيف شخصين مبحوث عنهما بتهمة التهريب الدولي للمخدرات، وأظهرت التحقيقات أن أحدهما له صلة بالقضية المعروفة بـ “إسكوبار الصحراء”.
ووفقًا للمصادر، يعتبر أحد الموقوفين مطلوبًا لدى السلطات القضائية، حيث صدرت في حقه أحكام قضائية، فيما يتعلق الثاني بالقضية التي يتابع فيها رئيس مجلس جهة الشرق ورئيس فريق الوداد الرياضي.
تشير المعلومات إلى أن أحد المشتبه بهم يحمل صلة قرابة مع واحد من الوجوه السياسية السابقة في وجدة، والذي ينشط في قطاع العقارات، وتم نقل الموقوفين إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء لمواصلة التحقيقات معهما.
تشير المصادر إلى أن هذه التطورات الجديدة قد تكشف عن شبكة أوسع من التورطات، مع ربط بين القضايا الجارية وشخصيات بارزة في المدينة، سيتم عرض الموقوفين أمام العدالة لمحاكمتهم بموجب التهم التي ستوجه إليهم.