موقع أمريكي: المغرب ونيجيريا دولتان مؤثرتان في أفريقيا

اعتبر موقع “نيوز لوكز” الأمريكي، أن المحادثة الهاتفية التي جرت بين العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس نيجيريا أحمد أديكونلي تينوبو، “تمثل لحظة محورية في العلاقة المتطورة بين المغرب ونيجيريا، وهما دولتان أفريقيتان مؤثرتان.” حسب ما جاء في التقرير الإخباري.

 

وأوضح التقرير الذي اطلعت عليه بلبريس أن المغرب ونيجيريا شهدا خلال السنوات القليلة الماضية، تعميقا كبيرا لعلاقاتهما الدبلوماسية والاقتصادية، وقد تجلى ذلك من خلال زيادة التجارة والتبادلات الثقافية والدعم المتبادل في المحافل الدولية.

 

وكان الموضوع الرئيسي في المحادثة هو مشروع خط أنابيب الغاز الطموح بين نيجيريا والمغرب الأفريقي والأطلسي. وأكد التقرير أن هذا المشروع لا يعد مجرد مشروع ضخم من حيث البنية التحتية، بل يُنظر إليه أيضا على أنه رافعة استراتيجية للتكامل الإقليمي. ومن المتوقع أن يسهل خط الأنابيب التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان غرب إفريقيا، مما يؤكد دور المغرب ونيجيريا كقائدين إقليميين.

وتتجاوز أهمية هذا المشروع الفوائد الاقتصادية، وفقا للموقع الأمركية، هو يرمز إلى حقبة جديدة من الدول الأفريقية التي تأخذ زمام المبادرة في تطوير الحلول لاحتياجاتها من الطاقة، وتعزيز التعاون، ودفع التنمية المستدامة داخل القارة.

 

وأضاف التقرير “وبينما تواصل هاتان الدولتان التعاون، لا سيما في مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب الإفريقي والأطلسي التحويلي، فإنهما تشكلان مثالاً للشراكة الفعالة ذات المنفعة المتبادلة في إفريقيا.”

واختتم بأن ” المستقبل يحمل وعدا كبيرا لكل من المغرب ونيجيريا بينما يشقان طريقا لزيادة التعاون والرخاء المشترك.”