هل سيعود المغرب لـ"الكمامات" بعد الزيادة في عدد الإصابات بـ"كوفيد19"؟.. مصدر مسؤول يوضّح لـ"بلبريس"
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تسجيل 154 إصابة جديدة بـ “كوفيد-19” دون تسجيل وفيات خلال الفترة ما بين 13 و19 يناير الجاري، من سنة 2024.
وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و503 أشخاص، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و 448 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و48 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و389 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة.
واضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و666 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 5,2 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و301 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 194 حالة.
وعن ما إذا كان المغرب سيعود للتدابير الاحترازية المتعلقة بـ"كورونا"، يؤكد مصدر مسؤول لـ"بلبريس"، أنه لن يكون الأمر نهائيا وأن الحالة الوبائية في المغربية مستقرة، وفي نشرة خضراء، ولا يمكن بأي حال من الأحوال العودة لتلك التدابير الاحترازية إلا في حالات يمكن الكشف عنها في موعدها، ويمكن الإشارة إلى وجود متحورات قد تؤدي إلى تفاقم الحالة الوبائية وهو الأمر الغير متواجد حاليا في البلاد.
ويؤكد المصدر نفسه، أنه حاليا التدابير عادية جدا، وعدنا للحالة الطبيعية بعد سنتين أو أكثر من التدابير والأمر لا ينذر بكارثة، وأن الأرقام التي يتم الكشف عنها، هي عادية ولا تنذر بأي أزمة صحية أو ما شبه، والمغرب لديه حاليا منظومة قادرة على التصدي للأوبئة وأنها راكمت خبرة من فيروس كورونا المستجد، والتدابير الاستباقية التي قامت بها.
وعن الكمامات بالضبط، يقول المصدر أن المرحلة اليوم تقتضي الكمامات بالرغم من كون الحالة مستقرة; ولكن ليس بشكل إجباري كما كان في السابق، وإنما لعدد من الأمور أبرزها الانفلوانزا الموسمية والتي باتت تسقط عددا من الإصابات لاسيما في فصل الشتاء الذي نمر به.