"خبز الدار ياكلو البرّاني".. جزائرييون مستاؤون من استمرار تصدير الغاز الطبيعي
ينطبق المثل القائل “خبز الدار ياكلو البرّاني”.هذه الأيام على الجزائر التي اضحى شعبها يعاني فقدان هذه المادة الحيوية ” بالرغم من كون الجارة الجزائر تعمل على تصدير مليارات متر مكعب من الغاز.
الغاز الجزائري المفقود لدى الشعب هذه الأيام يطرح علامة استفهام حول الغاية من تصديره والشعب يشكو نقصا فيه بدليل خروج العشرات من الجزائرين بتصريحات تؤكد هذا النقص الذي يعكس سوء التسيير والتدبير.
شرائط ” فيديو ” عديدة التمس من خلالها الشعب الجزائري بتوفير ” الغاز ” للشعب قبل تصديره لأوروبا بل وذهب البعض للتساؤل عن الغاية من توفيره للغرب في الوقت الذي لا زال الجزائريون يشكون نذرته
وحاول البعض في تصريحاتهم ” التهكم ” على الدولة الجزائرية بينما اختار البعض التعليق على الموضوع بالاستدلال بالمثل القائل ” خبز الدار ياكلو البرّاني”.
وبينما الشعب الجزائري يعاني من نقص الغاز ؛ يستأنس تبون هذه الأيام بزيارات مسؤولين أوروبيين الى الجزائر بحثا عن إمدادات إضافية من الغاز تجنبا لأزمة طاقوية في الوقت الذي تشكو فيه الجزائر من غياب ” الإكتفاء ”
وكما هو معلوم… فتبون ومعه جنرالات العسكر يعيشون من عائدات الغاز المصدر لأوروبا والتي قالت عنها وسائل إعلام أنها تجرى تحت الطاولة بينما الشعب يحمل قارورات الغاز بحثا عن ” خير البلاد ” …والنموذج من بلدية دراع القايد …!!