الحزب الحاكم لجنوب إفريقيا يواصل استفزازه للمغرب ودعمه لـ"ميليشيات البوليساريو"
تحاول جنوب إفريقيا تعزيز مواقفها المعادية للمغرب ودعمها الثابت لجبهة البوليساريو الانفصالية، حيث يقود وفد من حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، الحاكم في جنوب إفريقيا، زيارة إلى مخيمات تندوف في خطوة استفزازية يبدو أنها رد فعل على "نداء طنجة". هذا النداء الذي صدر عن مجموعة من الدول الإفريقية طالب بطرد جبهة البوليساريو الانفصالية من الاتحاد الإفريقي.
زيارة وفد الحزب الحاكم تشمل اجتماعات مع قادة الجبهة، بدءًا من إبراهيم غالي، وتأتي بعد محادثات جرت في نيروبي بين ممثل البوليساريو ورئيس البرلمان الكيني.
تمكن هذا الاجتماع من إعادة التأكيد على أهمية إبقاء ملف الانفصاليين على جدول أعمال الاتحاد الأفريقي وعلى "انتمائها" للاتحاد.
من الملاحظ أن هناك تصاعدًا في التوترات بين جنوب إفريقيا والمغرب، حيث احتجت اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي بعد اجتماع في مراكش على "نداء طنجة"، مطالبةً بطرد المغرب من الاتحاد الإفريقي. تظل جنوب إفريقيا متمسكة بمواقفها المعادية للمغرب ومستمرة في دعم "انفصاليي تندوف"، الذين يحظون بدعم الجزائر.
رغم التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، يظهر أن هناك تصاعدًا في الصراعات الإقليمية، ويبدو أن جنوب إفريقيا تسعى إلى تعزيز دورها في هذا السياق. سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، يظهر دعمه الواضح لـ "الانفصاليين"، مما يعكس التوترات الجارية ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه العلاقات بين الدول الإفريقية.