وقعت عدة شخصيات مغربية وازنة، على عريضة مدنية من أجل “إلغاء التطبيع” مع إسرائيل، نصرة للشعب الفلسطيني.
العريضة وقعها إلى حد الآن أزيد من 130 شخصية، ضمنهم وزراء سابقون وبرلمانيون وسياسيون وحقوقيون، ورجال دين وأكاديميون وفنانون ورجال أعمال وإعلاميون، فيما أعلن القائمون عليها أن باب التوقيع لا زال مفتوحا.
ومن بين أبرز الشخصيات الموقعة على العريضة، وزير العدل السابق والقيادي في حزب “العدالة والتنمية”، مصطفى الرميد، ووزيرة الأسرة السابقة حملية المصلي، ووزير التعليم العالي السابق لحسن الداودي، ومولاي اسماعيل العلوي الوزير السابق وعلي بوطوالة نائب الأمين العام لحزب فدرالية اليسار، ومحمد الساسي القيادي في فدرالية اليسار والنقيب عبد الرحيم الجامعي، وحقوقيون وفنانون، إضافة إلى فقهاء مثل أحمد الريسوني وأحمد كافي.
واعتبرت العريضة أن “استمرار التطبيع لا يزيد الكيان الصهيوني إلا تعنتاً وغطرسة وإمعاناً في القتل والتهجير والإجرام”.
وطالبت بالإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي، والسحب النهائي لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وذلك استجابة للمطلب الشعبي الذي نادت وما تزال تُنادي به كل الفعاليات الشعبية العارمة التي عرفتها كل مدن البلاد.
لماذا لا تطلب هذه الكثلة من الناس للفلسطينيين ان يوضحوا موقفهم من صحرائنا؟ انا مغربي و أهم شيء عندي هو صحرائي… يقول المثل الفرنسي :” pour l’intérêt de mon pays je m’associerais avec le Diable si nécessaire *