اعتقلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم الجمعة المنصرم، على أفراد عصابة من بينهم إسرائيلي من أصل مغربي، لتورطهم في جرائم النصب والاحتيال والمس بالمعالجة الآلية للمعطيات الشخصية والتزوير في محررات بنكية
وأفادت جريدة الصباح أن المتابعين أمام الوكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع، ثمانية أشخاص سقطوا تباعا، قبل يومين، في قبضة مصالح الفرقة الوطنية، بعد شكاية تتعلق بقرصنة أموال من حسابات بنكية لصاحبة منتجع صحي خاص بالتدليك والاسترخاء بالبيضاء، قبل أن تهتدي أبحاث الضابطة القضائية إلى أن المتورط الرئيسي في عمليات القرصنة باستعمال هويات مختلفة، ليس إلا زوجها، رجل الأعمال الهارب من إسرائيل.
وأضاف المصدر أن الضحية تعرفت على المتهم، الحامل للجنستين المغربية والإسرائيلية، وتزوجته بعد أن قدم لها نفسه بأنه رجل أعمال، وأصبح يتردد على المنتجع الصحي، إلى أن ربط علاقات ببعض المستخدمين لينطلق في تنفيذ مخططه الاحتيالي، مستعينا بخبرته في الاحتيال الإلكتروني، مشيرا إلى أن المتهم
وبعد إيقافه تم تنقيطه في قاعدة البيانات الخاصة بالأمن الوطني، ليتبين أنه مطلوب دوليا من قبل "أنتربول"، لفائدة إسرائيل لتورطه في ارتكابه بها العديد من الجرائم المرتبطة بالنصب والاحتيال والتزوير والمس بنظم المعالجة الإلكترونية.