أمازيغ العالم يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل لوقف تحركات مخابرات نظام الكابرانات بدول الساحل

بلبريس: رجاء امشاشرة

أدان التجمع العالمي الأمازيغي ممارسات المخابرات العسكرية الجزائرية، في ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية النشطة في منطقة الصحراء، ومنطقة الساحل، محملا كامل المسؤولية لجنرالات الجزائر لمساهمتها في ارتكاب أفعال إجرامية.

ودعا التجمع الأمازيغي وزراء خارجية الدول الإفريقية ومنظمات أممية ودولية لإدانة الأفعال الإجرامية للمخابرات العسكرية الجزائرية، لتورطها في تجنيد المحتجزين في مخيمات تندوف.

وأضاف أمازيغ العالم في بيان، أن منطقة الساحل تحولت إلى برميل بارود، الأمر الذي أدى إلى زعزعة استقرار كل من بوكينا فاسو والنيجر، محملا المسؤولية لجنرالات الجزائر، المتواطئين مع جهات غربية لم يسميها البلاغ.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الانقلابات الحاصلة بمالي والنيجر، ترجع بالأساس إلى انعدام الأمن الناتج عن الجماعات الإرهابية الجهادية التي يقف وراء إنشائها المخابرات العسكرية الجزائرية.

وطالب أمازيغ العالم في رسالة وجهها التجمع إلى وزراء خارجية كل من المغرب ومالي ومصر وتونس وموريتانيا والبوركينا فاسو والتشاد، وإلى الأمين العام للولايات للأمم المتحدة، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الإتحاد الأوروبي، وأعضاء البرلمان الأوروبي، ورئيس الوحدة الوطنية الليبية، فضلا عن رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بإدانة الأفعال الإجرامية التي ترتكبها مخابرات نظام الكبرانات بالعديد من دول الساحل.

وفي نفس السياق نبه التجمع العالمي الأمازيغي، إلى أن ما سجله سبق وأن عبرت عنه المنظمات الدولية المشاركة في أشغال الدورة 49 من مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، والمتعلقة بالإنتهاكات المرتكبة في حق الأطفال بمخيمات تندوف، وتجنيدهم القسري في صفوف البوليساريو، وحث تلاميذ وطلبة على التدريب على القتال، مما يشكل خطر استقطابهم من طرف التنظيمات الإرهابية.