صحيفة جزائرية: قصر المرادية يُحاول الاسترزاق بالقضية الفلسطينية.. والمقاومة تحتاج السلاح لا الشعارات
يواصل قصر المرادية، محاولاته البئيسة من أجل كسب الدعم العربي، على حساب القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، قام مجموعة من نواب المجلس الشعبي الجزائري، برفع علم فلسطين داخل قاعة الجلسات تزامنا مع سمي بـ "بيان السياسة العامة للحكومة".
وارتدى معظم نواب المجلس الشعبي الوطني من مختلف الكتل البرلمانية وشاح فلسطين، وعلى رأسهم رئيس الغرفة السفلى للبرلمان وشاحا يحمل شعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "ألجيري تايمز" الجزائرية، أن "البرلمان الجزائري يدعم فلسطين "بالشعارات الفارغة" المقاومة تحتاج السلاح وليس رفع الأعلام".
وما تزال الجزائر متواصلة في الدعم لفلسطين، فقط بالشعارات وبعض المبادرات، محاولين ربط القضية الفلسطينية بميلشيات البوليساريو الانفصالية، وهو الأمر الذي لم يعد يتقبله الجميع، مما لا يدع مجالا للشك بكون الجزائر تحاول فقط الاسترزاق بقضية الشعب الفلسطيني، من أجل كسب المزيد من الدعم في المنطقة.
وفي اخر التحديثات، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، ريتشارد هيشت، إنه تم العثور على 1500 جثة للفصائل الفلسطينية فى الأراضى الإسرائيلية، مضيفا أنه لم يعبر أى مقاتل من الفصائل إلى إسرائيل منذ ليلة الاثنين، على الرغم من أن عمليات التسلل ما زالت ممكنة.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلى قدر، في اليومين الأولين لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية، أنه ما بين 800 إلى 1000 مقاتل من الفصائل الفلسطينية، اجتازوا الجدار الحدودي خلال اليومين الماضيين ونجحوا بالتسلل إلى بلدات وقرى إسرائيلية.
وفي ذلك الوقت، ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون الإسرائيلية، نقلا عن مصدر في الجيش قوله إنّ "المقاتلين هاجموا 20 بلدة إسرائيلية و11 معسكراً للجيش".