يتساءل البعض عن جدوى بعض التمارين الميدانية التي يقوم بها رجال الهندسة العسكرية، خاصة وحدة الإغاثة و الإنقاذ، خلال مناورات الأسد الإفريقي أو في إطار برنامج التعاون السنوي بين القوات المسلحة الملكية وقوات الحرس الوطني لولاية يوتا الأمريكية.
وكشفت صفحة "فار ماروك"، والتي تعنى بمتابعة أخبار القوات المسلحة الملكية، أن الزلزال الذي ضرب عددا من أقاليم المملكة، يوم 8 شتنبر الجاري، كشف بالواضح والملموس أهمية مشاركة الجيش المغرب في العديد من التدريبات والمناورات العسكرية الدولية.
وأضاف المصدر ذاته، أن كل من تابع الفيديوهات التي تناقلتها القنوات الدولية والعالمية، شاهد "الاستجابة الفورية والانتشار السريع للقوات المسلحة الملكية لنجدة ساكنة الحوز، وكذا الفعالية الميدانية التي لاقت استحسان جلالة الملك، ومراقبين دوليين على رأسهم البيت الأبيض".
وأكد أن الصورة التي ظهر بها الجيش المغربي، هو" نتاج هذه التمارين التي تبدو بسيطة أو دون جدوى".
ونشرت فار ماروك، مقطع فيديو لإحدى القنوات الإخبارية الأمريكية، والتي تحدثت عن التعاون الميداني بين القوات المسلحة الملكية، والحرس الوطني لولاية يوتا، مبرزة أن آخر تمرين ميداني بين الجانبين، كان يهم طرق التعامل مع زلزال مدمر !