هذه درجة احتمال تعرض المغرب للمخاطر الطبيعية

المغرب في المرتبة 89 عالميا ضمن قائمة الدول المغرضة للمخاطر الطبيعية والأزمات الإنسانية ، وذلك من بين 194 دولة شملها التصنيف التقرير نصف السنوي لـ”مؤشر المخاطر لسنة 2023″.
ووفق التقرير، الذي صدر حديثا عن مركز “إنفورم”، التابع للمفوضية الأوربية، فإن مؤشر المخاطر في المغرب بشكل عام ليس مرتفعا، حيث سجل معدل منخفضا نسبيا بلغ 3.6 درجة، علما أنه كلما كان مجموع النقط أقرب إلى الصفر كانت المخاطر التي تهدد البلد منخفضة، وبالمقابل كلما اقتربت من 10 درجات كانت مستويات المخاطر مرتفعة جدا.
ويحدد مؤشر مخاطر” INFORM ” البلدان المعرضة لخطر الأزمات الإنسانية والكوارث التي يمكن أن تؤثر على قدرة الاستجابة لها استنادا إلى ثلاث ركائز أساسية، تشمل التعرض للمخاطر، والضعف، وعدم القدرة على التأقلم والتكيف مع المخاطر، وتضمنت بدورها عدة مؤشرات فرعية.
وأظهر التقرير ذاته أن معدل المغرب فيما يخص إمكانية التعرض للمخاطر يبقى ضعيفا، حيث حصل ضمن هذا المؤشر على 2.7 نقط فقط، لكل بالرغم من هذا المعدل، فإن المغرب معرض لللمخاطر الطبيعية بـ 4.9 درجة، بما فيما ذلك خطر التسونامي بـ 6.7 درجة، وكذلك لخطر الجفاف بـ6.3 درجة، بينما معرض لخطر للفيضانات بـ5.8 درجة، ولخطر الزلازل بـ 4.8 درجة، وبـ 3.5 درجة لخطر الأوبئة.
وفيما يخص الضعف، فقد سجل فيها المغرب كذلك معدلا منخفضا ، بلغ 3.7 درجة، في حين حصل ضمن هذا المحور على 0.3 درجة في الازمات الإنسانية، 4.5 درجة في مؤشر الضعف الاجتماعي والاقتصادي، و5.9 درجة في الحرمان والتنمية، و4.7 درجة في المساواة، و1.3 درجة في الاعتماد على المساعدات الإنسانية، مقابل تسجيله لصفر نقطة في مؤشر إمكانية الصراعات أو النزاعات، وكذا في مؤشر الأمن الغذائي، مما يعني أن مستوى مخاطر النزاعات العنيفة المحتملة والأمن الغذائي منعدمة تماما.
أما فيما يخص مدى الجاهزية والاستعداد للازمات الإنسانية والكوارث الطبيعية وقدرة على التعامل والتأقلم مع هذه المخاطر، فقد اعتبر التقرير أداء المغرب متوسطا، وبالتالي ليس من البلدان التي تتمتع بقدرات عالية، حيث حقق هذا الخصوص نتيجة 4.7 درجة، كما أن جاهزية البنية التحتية تبقى منخفضة إلى حد ما، بتسجيله 3.4 درجة، لكن بالمقابل سجل نقطا جيدة على مستوى حضور المؤسسات القادرة على مواجهة الكوارث بمعدل بلغ 5.7 درجة، وعلى مستوى الحكامة بـ 5.7 درجة، في حين لم يتجاوز جاهزتيه على مستوى الاتصال 2.3 درجة، والوصول إلى الرعاية الصحية 4.4 درجة، و3.5 درجة في البنية التحتية الطبيعية.