المغرب يستورد 66 ألف طن من الوقود الروسي حتى منتصف يوليوز الجاري

لا يزال المغرب من بين أوائل الدول الأفريقية التي استفادت من صادرات الديزل والجازوال الروسيين.

وبحسب آخر الإحصائيات التي كشفت عنها منصة Refinitiv Eikon ونقلتها وسائل الإعلام الروسية ، تسلمت المملكة يوم الخميس 20 يوليو الجاري 66 ألف طن من المحروقات خلال السبعة عشر يوما الأولى من الشهر نفسه.

وفي إفريقيا ، يأتي المغرب في المرتبة الثانية بعد السنغال التي استوردت 75000 طن. وبالنسبة لباقي بلدان العالم، تظل تركيا والبرازيل المستوردين الرئيسيين للوقود الروسي ، على التوالي ، 631000 طن و 300000 طن لنفس الفترة في يوليو. ويتم تصدير معظم الوقود الروسي عن طريق البحر.

وتأتي هذه الزيادة في الصادرات الروسية في أعقاب أعمال الصيانة التي أجريت في المصافي الرئيسية في بلد فلاديمير بوتين.

وحسب معطيات حديثة نشرتها منصة “إس أند بي غلوبال"،تعمد روسيا عند الوصول إلى السواحل المغربية، أو دول أخرى بالقارة الإفريقية، إلى وقف تشغيل نظام تحديد الهوية، الأمر الذي يزيد من الغموض حول مكان قدوم هاته المنتجات، التي ارتفعت بنسبة 225 بالمائة منذ ما قبل فترة تطبيق العقوبات الغربية”.

وذكر التقرير أن “المغرب لم يصدر الغاز إلى أوروبا قبل الحرب الأوكرانية، لكن خلال السنة الجارية أصبحت المملكة من الدول الإفريقية التي تزود القارة العجوز بالطاقة، إذ صدرت إلى إسبانيا ما يفوق 60 ألف برميل، يعتقد أنها جاءت في إطار إعادة توجيه تدفقات المنتجات النفطية الروسية”.

جدير بالذكر أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكدت أن “واردات المغرب من الغازوال الروسي لا تتعدى 10 بالمائة، كما أن الواردات المغربية من المواد النفطية لا تتجاوز 0,2 بالمائة من السوق العالمية، 0,5 بالمائة من الغازوال”.