التحالف المغربي - الإسرائيلي يبعثر كل أجندات وخطط النظام الجزائري ليرد ببلاغ بئيس

منذ اتصال الوزير الاول الاسرائيلي بالملك محمد السادس اخباره باعتراف دولة اسرائيل بالسيادة المغربية على اراضيه الجنوبية. وان اسرائىل سيفتح قنصلية بالداخلة .وانه سيتم اخبار الأمم المتخدة ومجلس الامن الدولي  والمنظمات الدولية بهذا القرار الذي وصفه الملك بالصائب والمتبصر، تبعثرت كل اجندات واوارق النظام الجزائري الذي دخل في مرحلة خوف رهيبة.

والغريب في الامر ، هو انه كان الكل ينتظر رد الحركة الانفصالية البوليساريو على الاعتراف الاسرائيلي بالسيادة المغربية على اراضيه،جاء رد النظام الجزائري نيابة عن هذه الحركة الانفصالية ببلاغ اقل ما يقال عنه قمة في البؤس والدناءة خصوصا حينما ربط بين قضيتين متناقضتين: قضية لديها شرعية ومشروعية هي القضية الفلسطينة والتي يضعها المغرب في ضف قضية الصحراء المغربية ،وبين قضية من انتاج جزائري لا شرعية لها ولا مشروعية الا في ذهن النظام الجزائري واجهزته العسكرية ، وبهذا فالاعتراف الاسرائيلي بالسيادة المغربية واقامة قنصلية بالداخلة اربك كل حسابات وأجندات النظام الجزائري لانه يدرك جيدا قوة اسرائيل .