تعتزم شركة ساوند إنرجي البريطانية مضاعفة حجم احتياطيات الغاز المغربي، من خلال إبرام اتفاقيتين رئيستين لتمويل تطوير حقل تندرارة للغاز.
وأشاد الرئيس التنفيذي للشركة غراهام ليون بالتوصل إلى مشروع تمويل الدين من قبل “التجاري وفا بنك”، أكبر مصرف في المغرب، بالإضافة إلى تمويل الأسهم من شركة كالفالي بتروليوم الكندية، للمشاركة في تطوير حقل الغاز.
وفي تصريحات جديدة، أوردتها منصة الطاقة المتخصص في الأخبار الطاقية، قال ليون: “الآن، أصبح لدينا مشروع”.
وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي غراهام ليون بأن تمويل الدين هو الأول الذي يقدّمه التجاري وفا بنك لتطوير حقل تندرارة.
وأوضح أن شروط القرض تتمثل في الموافقات الحكومية والوزارية، وتخليص مصلحة الضرائب لهيكل القرض، كما تحتاج الشركة إلى تنفيذ العقود الهندسية، وتعديل اتفاقيات بيع الغاز.
وعن اختيار “كالفالي بتروليوم” الكندية، أشار ليون إلى أنها تابعة لشركة أوكتافيا إنرجي، التي تمتلك عمليات في اليمن، كما أنها جزء من مجموعة كبيرة في الشرق الأوسط، ولديها تمويل جيد للغاية، بحسب ما نقلت عنه منصة الطاقة المتخصصة.
وقال ليون: “حصلنا على شريك رائع لديه طموحات في تنمية مشروعات الطاقة، وخاصةً في المغرب.. هم يقومون بتمويلنا، كما يتوسعون في عمليات التنقيب”
وتهدف ساوند إنرجي إلى بدء إنتاج الغاز المغربي من حقل تندرارة بحلول نهاية العام الجاري (2023)، ولديها التزام لمدّة 10 سنوات من أول إنتاج للغاز، لبيع كمية تعاقدية تُقدَّر بـ100 مليون متر مكعب سنويًا.
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي كشفت، في مارس الماضي أن مرحلة الإنتاج التي تهم اكتشافات منطقة تندرارة التي تمت بشراكة مع شركة “ساوند إنيرجي” البريطانية، ستنطلق على مرحلتين، مبرزة أن الاستثمار في مجال اكتشافات الطاقة منذ سنة 2000 بالمغرب قارب 30 مليار درهم.
ويتوقع أن يتحول المغرب إلى بلد نتج للنفط والغاز في المستقبل بعد سلسلة الاكتشافات التي أعلنت عنها الشركات المرخص لها بالتنقيب عن النفط.