سانشيز يتجاهل النزاعات الإقليمية وموقفه من الصحراء ويُركز على الانتخابات في حواره التلفزيوني

في حوار تلفزيوني مع "لاسيكستا"، قرر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، تجاهل الخلاف المغربي الجزائري حول الصحراء المغربية  والعلاقات بين المغرب والجزائر، وذلك في سياق استعداداته للاستحقاقات الانتخابية المقبلة في يوليوز.

وفي محاولة لإقناع الإسبان بالتصويت على حزب العمال الاشتراكي، تجاهل سانشيث ذكر الموقف الإسباني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كأساس وحيد لتسوية النزاع الصحراوي.

وعلى الرغم من التوقعات بتلقي الرأي العام الإسباني أي معطى حول الاتفاقيات المغربية الإسبانية وأهميتها، فإن سانشيث ومحاوره فضلوا التجاهل وعدم الإشارة إليها.

وتعد هذه القضايا حساسة بالنسبة للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، وتأثيرها على التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، تجاهل سانشيث الأزمة التي نشبت بين إسبانيا والجزائر بسبب موقفها الداعم للمغرب، رغم تداعياتها السلبية على العلاقات بين البلدين والتعاون الثنائي، وخروج إيطاليا كرابح أكبر من هذه الأزمة.

وأثارت تصريحات زعيم المعارضة، ألبرتو نونيز كلافيخو، جدلاً واسعًا في الأوساط المحلية الإسبانية، حيث ادعى بعدم معرفته بالاتفاقيات الرابطة بين المغرب واسبانيا، وتدخل وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل الباريس، للتوضيح واتهم زعيم المعارضة بالكذب والجهل، وأن جميع تفاصيل الاتفاقيات نشرت على الموقع الرسمي للحكومة الإسبانية "مونكلوا".