لماذا غاب القصر الملكي عن مراسيم افتتاح معرض الفلاحة بمكناس؟هل هي غضبة؟
غاب القصر عن مراسيم افتتاح النسخة 15 والتي انطلقت مساء امس الثلاثاء 2 ماي الجاري بعدما أستأنف تنظيمها عقب حجبها لثلاث سنوات متتالية ( 2020-2021-2022 ) بسبب جائحة كورون، حيث اختار لها المنظمون هذه السنة تحت شعار”الجيل الأخضر: من أجل سيادة غذائية مستدامة”
وفي هذا الصدد حل <رئيس الحكومة ووزير الفلاحة السابق عزيز أخنوش مدينة مكناس مرفوقا بوزير الفلاحة محمد صديقي والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع ووالي جهة فاس سعيد ازنيبر و رؤساء الجهات، لحضور مراسيم افتتاح المعرض والتي رافقتها إجراءات أمنية مشددة وغير مفهومة، بحيث بالغ المسؤولون الأمنين بمكناس في تشديدها خصوصا أن الوفد الرسمي كان عاديا.
وارجع متتعبوا الشان العام،غياب القصر عن هذه المناسبة الى غضبة من طريقة تسيير معرض الفلاحة الذي يعتبر مناسبة لاستعراض المغرب قدراته الفلاحية ومدى تطوره في المجال.
وأفادت مصادر مهنية بأن تغييرات كثيرة لحقت الجانب التنظيمي واللوجيستيكي المتعلق بالمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب الذي افتتح اليوم الثلاثاء، ويمتد إلى غاية يوم الأحد المقبل من الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر المهنية ذاتها، أن الأمر يتعلق بتغيير على مستوى طريقة التعاقد مع مقدمي خدمات التنظيم واللوجستيك.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن مسؤولي الملتقى، خاصة مندوب المعرض، أدخل تغييرات بخصوص مقدمي الخدمات المسندة إليهم تهيئة فضاء المعرض وإعداد الأروقة، إذ لم يعد هذا الأمر يسند إلى مقدم خدمات واحد على شكل باقة تضم عددا من المهام.
من جانب آخر، سجل مهنيون ارتفاع أسعار كراء أروقة العرض لبعض المؤسسات مقارنة مع السنوات السابقة، حيث تم رفع سعر التفاوض الأولى بشكل ملحوظ منذ البداية.
هذا وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إعلانا وضعته جماعة مكناس على شاشة من شاشات المدينة، وكتِبت على هذا الإعلان بالخط العادي عبارة “مدينة مكناس ترحب بزوارها”، وترحب المدينة بهذا الإعلان، لا بالزوار المغاربة بل الدوليين أيضا، بمناسبة استضافتها للمعرض الدولي للفلاحة.
واعتبر متابعون الإعلان المذكور مفتقرا إلى تقنية متقدمة تتوافق مع أهمية المحطة التي نشهدها العاصمة الإسماعيلية.وقال أحد المعلقين على “فيسبوك”: “يهديكم الله راه دابا وقت الذكاء الاصطناعي يا هاد الناس”.
وعبّر آخر: “واخا يكون مصاوب ب WORD يخرج أفضل من هذا الإعلان”.
مدينة مكناس أصبحت مطرحا لرمي الأزبال لا للمعارض والمدن المغربية أصبحت لها مراتب من حيث الاهمية يعني المهمشة ،ومن اراد ان يعرف هذه المرات فماعليه إلا بزيارة المدن الشمالية كطنجة أو الجنوبية كالداخلة او مثلا زيارة البيضاء فستعلمون الفوارق الخارقة ،ونحن الآن نعيش أزمة لا تطاق وإن أردت قضاء أغراضك فعليك الخروج بعد صلاة الفجر ولا تعود إلا مساء ونصيحة حمل معك المياه والأكل فلامكان فارغ والحركة المرورية لاتطاق.
والذي لا أفهمه هو زيارة الناس لهذا المعرض ولا غلاقة لهم به لا ثقافيا أوإقتصاديا