علمت بلبريس من مصادر مطلعة،أنه مباشرة بعد إعلان خبر وفاة البرلماني عبد الواحد الراضي، بإحدى المصحات الخاصة بباريس، سارع عدد من الفرقاء السياسيين بإقليم سيدي سليمان إلى مباشرة اتصالات مكثفة من أجل استقطاب الأعضاء، سواء على مستوى الجماعة القروية القصيبية، التي كان يرأسها قيدوم البرلمانيين، أو على مستوى مجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة.
حيث تفرض المادة 13 من القانون التنظيمي للجماعات على حسن الصناك، وصيف لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال الاستحقاقات الأخيرة، تقديم استقالته من رئاسة المجموعة إن هو أراد خلافة الراضي بمجلس النواب.
واكدت المصادر نفسها،أنه على مستوى جماعة القصيبية،ينحصر الصراع حول منصب الرئاسة بين كل من سعيد الراضي، شقيق إدريس الراضي عن التجمع الوطني للأحرار، وإدريس الجامعي عن الاتحاد الاشتراكي، هذا الأخير الذي يحظى بمكانة خاصة عند مهندس الخريطة السياسية بمنطقة الغرب، علما أن حزب «الوردة» يتوفر على 19 مقعدا بمجلس جماعة القصيبية.
كما سيتجدد الصراع حول منصب رئيس مجموعة الجماعات للبيئة، في حال تقديم الصناك لاستقالته، وهو الذي في الآن ذاته رئيس جماعة أولاد بنحمادي وعضو بالمجلس الإقليمي لعمالة سيدي سليمان، وعضو بالغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة.