إلباريس حول اقتراح أن تكون البوليساريو مراقباً: من الضروري أن تكون الدول معترفة بها

عاد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو مجددا إلى المطالبة بتمكين جبهة “البوليساريو” الانفصالية من صفة مراقب في القمة الإيبيرية الأمريكية، وذلك في كلمة ألقاها بحضور الملك الإسباني ورئيس حكومته بيدرو سانشير.

وبدأ بترو حديثه في قمة سانتو دومينغو بالدعوة إلى “مد الجسور مع القارة الأفريقية”، على سبيل المثال بدمج البلدان الناطقة بالبرتغالية والإسبانية، ومنها واحدة لا تزال تحت الظلم وهي الصحراء، في مثل هذه المؤتمرات عالية المستوى”.

وجاء الرد مباشرة من وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، يؤكد له أن “أنه من أجل الحصول على صفة مراقب في القمة الأبيرية الأمريكية، من الضروري أن تكون دولة معترف بها”.

وقال خوسيه مانويل ألباريس، في تصريحات للصحافة بعد سؤاله عن اقتراح الرئيس الكولومبي، إن “هناك قناة كاملة للدول المختلفة المعترف بها على هذا النحو لتصبح جزءا من المراقبين”، مضيفا “له كل الحق في الإدلاء بالتصريحات التي يعتبرها مناسبة لتوجهاته”، في إشارة إلى طلب ضم جبهة “البوليساريو” الانفصالية دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على تصريحات المسؤول الحكومي الإسباني سالف الذكر بالقول إنها ليست رسالة مباشرة إلى إسبانيا، بل إلى المؤتمر ككل.

وبموجب توافق سان سلفادور، الذي اعتمده القادة الايبيرية- الأمريكيون في عام 2007، تم إنشاء رقم المراقبين المنتسبين للبلدان ذات الصلات اللغوية والثقافية مع الأيبيرية الأمريكية وللمراقبين الاستشاريين المخصص للمنظمات الحكومية الدولية.

وللحصول على الوضع المذكور، من الضروري أن تمنح الدول الـ 22 التي تتكون منها المجموعة الايبيرية الأمريكية موافقتها، ويجب على الدول التي تريد أن تكون مراقبا مشاركا أن تطلب ذلك صراحة وتتحمل قيم ومبادئ المؤتمر الايبيري الأمريكي.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *