خرج فرانسوا أسلينو رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري الفرنسي في مقطع فيديو قوي ينقد فيه سياسة الرئيس الفرنسي ماكرون التي تتجه بالبلاد حسب قوله نحو الانهيار في جميع القطاعات، والتي يديرها رئيس يحبس نفسه في جنونه.
وأكد الزعيم السياسي الفرنسي بأنه اصبح يخاف على حاضر ومستقبل فرنسا التي تنهار في جميع المجالات، بما في ذلك الزراعة، الصناعة، التعليم، الصحة، المستشفيات، الشرطة، العدالة، الدبلوماسية، الجيش، والثقافة… حيث يرى أن الولاية الرئاسية كارثية حيث انتهت بمديونية مرتفعة وصلت إلى 3000 مليار يورو.
السياسي الفرنسي الرئيس ماكرون يعاني من الهذيان
بطريقة هجومية وشرسة قال السياسي الفرنسي ان ما يقوله يؤكدهماكرون ذاته قائلا : “اعترف ماكرون بأنه مر بفترة اكتئاب خطير، إذا كان ما يقوله ماكرون صحيح بخصوص إصابته بالاكتئاب فإن مرض الاكتئاب لايمكن الشفاء منه في مدة أسبوعين، وإذا كان يكذب فإنه مصاب بالكذب المرضي أو كما يشاع بأنه مدمن على الكوكايين”.
ماكرون رئيس جميع الشعوب الأخرى إلا الشعب الفرنسي
في زيارة إلى جنوب إفريقيا، عرض ماكرون 1 مليار أورو لمساعدتهم على استخراج الفحم. في الوقت نفسه، أعادت فرنسا فتح محطات الطاقة التي تعمل بالفحم وتقوم باستيراد الفحم من جنوب إفريقيا!!! تصرف غير عقلاني.
وكمثال آخر على ذلك يقول أسلينو: “بالنسبة لفرنسا ومنذ 10 أشهر، ليس هناك أي شيء سوى أوكرانيا. يجب أن نعط كل شيء لكييف. وقد استقبلت بريجيت ماكرون بأبهة السيدة زيلينسكي، بينما علمنا أن بعض المدارس لم تعد تتوفر على مدفأة، زد على ذلك أن بعض التلاميذ أصبحوا يدروسون على ضوء الشموع بسبب نقص الكهرباء، بدرجة حرارة وصلت إلى 5 درجات”.
وقد تفاعل الفرنسيون بكيفية ايجابية مع فيديوج فرانسوا أسلينو رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري الفرنسي الذي عرى واقع فرنسا التي تمر باصعب المراحل اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا خصوصا بعد ان فقدت سيطرتها غلى الدول الافريقية وتراجع دورها التاثيري فيها وفي عدد من مناطق العالم.
فرنسا مريضة اليوم ، واعتقد ام مرضها يتجاوز ماكرون ، لانه مرض مبادى الجمهورية الفرسية الخامسة التي اصبحت متجاوزة ، وليس امام فرنسا للخروج من ازماتها الا الدحل في الجمهوية السادسة بدستور جديد ونخب جديدة وعقلية جديدة.