الكل يتساءل "أين الوزيرة الحيار؟"، الاستقلالية التي باتت الغائبة الأبرز في المشهد السياسي، بدون تحركات باستثناء إطلالات رسمية بين الفينة والأخرى.
وفي نفس السياق، وجهت البرلمانية البامية، نادية بزندفة، سؤالا كتابيا، للوزيرة الغائبة، عواطف الحيار عن استراتيجية الوزارة للتكفل بالأشخاص في وضعية الشارع بمدينة آسفي.
وجاء في السؤال الكتابي، "سجلت مدينة آسفي في أقل من شهر حالتي وفاة لمواطنين في وضعية الشارع، وذلك بسبب ضعف الاهتمام بهذه الفئة، مما يجعلها عرضة للعديد من الأخطار وعلى رأسها خطر الوفاة بسبب الانخفاض الحاد في درجة الحرارة ليلا جراء مبيتهم بالعراء".
وأضاف السؤال، "لذا؛ وفي إطار تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، الذي يقتضي ضرورة التضامن والتكفل بالفئات الهشة، من بينها فئة الأشخاص في وضعية الشارع، نسائلكم عن استراتيجيتكم للتكفل بهاته الفئة بمدينة آسفي، وعن الإجراأت التي ستتخذونها من أجل حمايتهم وضمان حقهم في الحياة الذي تكفله كل المواثيق الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية؟".
وأوضحت مجموعة من الفعاليات الحقوقية، أن الوزيرة الحيار تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية في وفاة هؤلاء المواطنين ولاسيما أن وزارتها هي المعنية بهذه الفئة وهنا الحديث عن "الإيس دي إيف".