حقق المغرب تقدما ملحوظا في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية الذي شمل 151 بلدا، وركز على إقبال مواطني الدول على الشراء عبر شبكة الأنترنت، حيث أحرزت المملكة 50.9 نقطة من 100.
واحتل المغرب حسب مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية، الذي صدر الاثنين، المرتبة الـ 81 عالميا والخامسة افريقيا وراء تونس التي احتلّت المركز الرابعة إفريقياً، بينما حلّت جنوب إفريقيا ثالثة، في حين حافظت الموريس على صدارة قائمة المشترين إلكترونيا في القارة السمراء، تلتها نيجيريا.
وأبرز التقرير الأممي في إطار الأسبوع الإفريقي المُخصّص لعمليات التجارة الإلكترونية، المُنظّم في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة الممتدة من العاشر إلى الرابع عشر من دجنبر الجاري، أن المغرب جاء في الترتيب العاشر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاءت هولندا في صدارة الترتيب العالمي، فيما احتلت سنغافورة المرتبة الأولى ضمن الدول العشر الأوائل بمنطقة آسيا، التي يمرّ اقتصادها بمرحلة انتقالية في ميدان الشراء الإلكتروني، بينما تصدّرت الإمارات هذا التصنيف في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، متبوعة بتركيا والمملكة العربية السعودية، لكن المغرب وُجِد خارج هذه الدول لأنه في حاجة إلى زيادة وتيرة التجارة الإلكترونية.
واستند تقريرُ الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في تصنيفِ كلِّ بلدٍ على حدة في مؤشر التجارة الإلكترونيَّة إلى أربعة معايير؛ أوَّلها معدل استخدام الأنترنت، ثانيها درجة تأمين الخادم، فمعدل استخدام البطاقات البنكية، وأخيرا حجم خدمات التسليم.