استيقظت اليوم الأربعاء سكان مدن الشمال على فيضانات أدت إلى انقطاع الطرق بعدد من القرى والمداشر وتعليق الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية.
واجتاحت فيضانات صباح اليوم مدن شفشاون وطنجة وتطوان وتازة والمضيق وبعض الأقاليم بجهة طنجة تطوان الحسيمة ناتجة عن أمطار غزيرة غير مألوفة، الامر الذي أدى إلى انتشار مخاوف بين صفوف المواطنين من وقوع خسائر مادية في الأرواح والممتلكات نتيجة الفيضانات.
وإستنفرت سلطات جهة طنجة تطوان الحسيمة، مصالحها من أجل التدخل الاستباقي لتفادي وقوع أي مآسي مرتبطة بالتساقطات الغزيرة المُتوقع هطولها على المنطقة، اليوم الأربعاء وغداً الخميس، وسط مخاوف من حدوث سيول وفيضانات، على غرار ما وقع في طنجة خلال اليومين الماضيين.
ووجهت ولاية طنجة تعليماتها لجميع المتدخلين من سلطات محلية والجماعات الترابية وشركة “أمانديس”، من أجل العمل على تصفية البالوعات وقنوات المياه، وتقييم المخاطر بالمناطق المهددة بالفيضانات.
كما قررت المديرية الإقليمية للتعليم، توقيف الدراسة بإقليم الفحص أنجرة ليومين، ابتداءً من يوم غد الأربعاء، ترقبا للأمطار الغزيرة، خاصة أن هذا الإقليم يتشكل كله من جماعات قروية تقع ضمن تضاريس صعبة ووعرة، كما راسلت مديرية التعليم بطنجة أصيلا، مديري المؤسسات التعليمية بالعمالة، من أجل توقيف الدراسة في المناطق التي تشكل فيها التساقطات المطرية مخاطر على التلاميذ والأطر التعليمية.