الإنجازات التاريخية لـ"أسود الأطلس" ترفع قيمتهم السوقية

ارتفعت أسهم المنتخب الوطني المغربي في بورصة الفرق العالمية بعد أن حقق انتصارات متوالية في مونديال قطر 2022، حيث تمكن من التأهل إلى ربع النهائي، عقب تغلبه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح (3-0) في مباراة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل بدون أهداف، ليكون أول منتخب عربي يصل هذا الدور.

وكيل الدولي سفيان أمرابط لاعب فيرونتينا الإيطالي، محمد سينوح، قال إنه "يستقبل عدة مكالمات يوميا خلال هذه الفترة، وكلها من أندية أوروبية ترغب في التعاقد مع موكله".

وأضاف في تصريحات صحفية: "أؤكد أنه في كل يوم تقريبا من هذه الأيام أتلقى مكالمات هاتفية من أندية مختلفة كلها تسأل وتستفسر عن سفيان(...) العالم كله يرى ويلاحظ إلى أي حد أصبح سفيان واحدا من أفضل لاعبي الوسط الدفاعي في العالم".

 فيما كشفت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن نادي ميلان سيعمل على تسريع عملية التفاوض لأجل التعاقد مع حكيم زياش النجم المغربي من نادي تشلسي.

وحسب ذات المصدر، فمن المتوقع أن يُقدم ميلان عرضاً لاستعارة اللاعب حتى شهر يونيو، مع وجود خيار لشراء عقده في نهاية تلك الفترة بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 15 مليون يورو

 في السياق ذاته، كشف تقرير صحفي إسباني، عن محاولة سابقة لبرشلونة، للتعاقد مع الحارس الدولي المغربي ياسين بونو لاعب إشبيلية.

قيمة سوقية في ارتفاع

وتبلغ القيمة السوقية للمنتخب المغربي لكرة القدم 241.1 مليون يورو، ليكون بذلك الأعلى بين المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم في قطر 2022.

يتصدر "أسود الأطلس" قائمة أقوى المنتخبات العربية من حيث القيمة السوقية نظرا لتوفره على مجموعة من النجوم العالميين، على رأسهم الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي، الذي يعد أغلى لاعب عربي حاليا مشارك في كأس العالم وتبلغ قيمته 65 مليون يورو، ونجم تشلسي الإنجليزي حكيم زياش.

 وعلى الرغم من تصدره الفرق العربية إلا أن المنتخب المغربي يبقى الأقل قيمة سوقية بين المنتخبات المتأهلة للربع النهائي، فقيمة المنتخب الإنجليزي تقدر ب1.2 مليار يورو، والبرازيلي ب1.14 مليار أورو، متقدما على المنتخب الفرنسي الذي تبلغ قيمته السوقية 1.03 مليار يورو.

ووفق البيانات الخاصة بشهر نوفمبر، التي كشفها موقع "ترانسفر ماركيت" المتخصص في سوق انتقالات اللاعبين، جاء المنتخب التونسي الثاني عربيا حيث بلغت قيمته التسويقية 62.4 مليون يورو، ثم المنتخب السعودي بـ 25.4 مليون يورو.