الطالبي العلمي يقبل استقالة المهاجري .. فمن سيخلفه على رئاسة لجنة الداخلية؟

علمت بلبريس من مصادر مطلعة، أن رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي وافق على استقالة البرلماني هشام المهاجري من رئاسة لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مجلس النواب سيعقد في الأيام القليلة المقبلة جلسة عمومية لانتخاب رئيس جديد للجنة الداخلية.

وكشفت مصادر، أن المنافسة على خلافة المهاجري محتدمة بين البرلمانيين عن حزب الأصالة والمعاصرة محمد أشرور ومحمد المسعودي.

وقدم هشام المهاجري البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، إستقالته من رئاسة لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، بعد أن قامت قيادة البام بتجميد عضويته على خلفية انقلابه على الأغلبية الحكومية ورئيس الحكومة في الجلسة العامة لمناقشة قانون المالية الأسبوع الماضي.

واكد المصدر نفسه،  أن البرلماني حضر لمقر مجلس النواب وقدم إستقالته، تاركا السيارة الفخمة التي كانت تحت تصرفه كرئيس لجنة بمقر مجلس النواب.

وفي تصريح اعلامي قال المهاجري:"إنه قدم استقالته من هذا المنصب، لأنه يعود للحزب، وبما أن الأخير لم يعد يريديني فلا يمكن أن احتفظ بهذا المنصب، وفق تعبيره.وكان حزب الأصالة والمعاصرة قد قرر تجميد عضوية النائب البرلماني هشام المهاجري من المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على خلفية هجومه على الحكومة في مناقشة قانون المالية 2023.

ولم يستسغ المهاجري، أن ما تقرر بشأنه من طرف المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، وخاصة التقرير الذي وقعه أحمد التويزي رئيس فريق “البام” بمجلس النواب.

وقاد تقرير من توقيع أحمد التويزي، رئيس فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب المكتب السياسي للحزب إلى تجميد عضوية البرلماني هشام المهاجري، وإحالة ملفه على لجنة الأخلاقيات.

ووقف المكتب السياسي، خلال اجتماعه أول أمس الاثنين بالرباط، عند تقرير رئاسة الفريق حول مداخلة هشام المهاجري النائب البرلماني في صفوف فريق الحزب بمجلس النواب الأخيرة.

وقالت قيادة الحزب في بلاغ لها، إن المداخلة “عبرت بالملموس عن مسه بمبادئ وقوانين وتوجيهات الحزب فيما يتعلق بالتحالفات، وعدم احترامه للالتزام السياسي والدستوري الذي يربط حزبنا بالأغلبية”.