هل يسعى العيدودي لكسب ود أحزاب الأغلبية على حساب حزبه الحركة الشعبية؟

عاد البرلماني عن حزب الحركة الشعبية صاحب متلازمة "هشة بشة"،ليخلق الجدل من جديد كما لو أنه يبحث عن الأَضواء ولو على حساب الحزب الذي ينتمي إليه.

ففي خرجة مثيرة وغير مفهومة، هدد برلماني دائرة سيدي قاسم بالاستقالة من حزب السنبلة في حالة التفكير باي قيادة جديدة للحركة دون امحند العنصر الامين الحالي"

وقال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"ان العنصر هو الاجدر بقيادة حزب الحركة الشعبية حاليا و مستقبلا .. وهو يتمتع بصحة جيدة وشباب منقطع النظير و دقة في الحديث و ضبط محكم لمجريات الأمور…وهو جدير بقيادة حزب الحركة الشعبية العتيد التي يوفي الكرم و يحفظ العهد لقياداتها”.

ولم يقف عند هذا الحد، بل حاول العيدودي التودد الى الحكومة في احدى اللجان البرلمانية بعد ان قال شعرا في حق الوزيرة نادية فتاح العلوي التي كانت تقدم مشروع قانون  مالية 2023 الذي يعتبره حزبه لم يقدم اي جديد يذكر وانما مجرد قديم يعاد.

ويرى متتبعون أن العيدودي يخطو على نهج البرلماني السيمو الذي كان ينتمي في السابق لحزب الحركة الشعبية، في محاولة منه لكسب ود احد أحزاب الاغلبية  للتشرح باسمه في الانتخابات المقبلة، كما فعل زميله في السابق الذي ينتمي الى حزب التجمع الوطني للاحرار حاليا.

ويعيش حزب الحركة الشعبية على وقع التحضير للمؤتمر 14، والذي أكد في وقت" أن مناعته الداخلية وتماسك صفوفه صخرة صلبة تنكسر عليها كل المحاولات الساعية فاشلة التشويش على مؤتمره الوطني المقبل  وعلى مواقفه واختياراته  كحزب وطني أساسي حامل لمشروع مجتمعي بديل من موقع  المعارضة المؤسساتية المسؤولة"


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.