التقدم والإشتراكية للحكومة.. غلاء الأسعار سببه المضاربات والاحتكار وليس فقط التقلبات الدولية

أكد رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني في سؤال كتابي موجه للحكومة في شخص رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، أن موجة ارتفاع الأسعار ببلادنا، مست أغلب المنتجات التي يستهلكها المواطنون يوميا، بدءا من المحروقات مرورا بالمواد الغذائية ومواد البناء، وقد أثر هذا الارتفاع على جيوب المواطنات والمواطنين وعلى قدرتهم الشرائية التي تضررت بشكل كبير، ولا سيما بالنسبة لذوي الدخل المحدود والفئات الهشة والطبقة المتوسطة.

وأشار حموني في سؤاله، "أن تبرير الغلاء فقط بتقلبات السوق الدولية ليس كافيا، بل من الواضح أن هناك عوامل عديدة أخرى تساهم في ارتفاع الأسعار، وبالتالي في تفاقم الأوضاع الاجتماعية لفئات واسعة من الشعب المغربي، كالمضاربات، والاحتكارات غير المشروعة، والزيادات غير المشروعة وغير المبررة، وضعف أجهزة ومهام المراقبة التي من وظائفها الأساسية اليقظة بخصوص جودة المنتوجات وحماية المستهلكين من التلاعب بالأسعار، علاوة على جشع البعض واستغلاله للوضع من أجل مراكمة أرباح فاحشة على حساب معاناة المغاربة.

وتساءل النائب عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارة الصناعة والتجارة، بتنسيقٍ مع باقي الأطراف العمومية الأخرى التي تتشاركون معها هذا الاختصاص، في تفعيل وتقوية مراقبة السوق، لمحاربة ارتفاع الأسعار وحماية جودة وسلامة المنتوجات المعروضة؟


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.